على مدى ساعتين انهالت خلالهما مداخلات الفنانين واتصالات المستمعين عبر هاتف البرنامج وكذلك عبر وسائل التواصل الأخرى للحدث ومتابعة الفنانة السعودية ابتسام لطفي المعتزلة منذ سنوات بعيدة، والتي حلّت ضيفة على إذاعة "صوت الخليج" يوم الخميس الماضي في برنامج "سهرة خاصة"، في أولى حلقات دورته الجديدة، مما جعل من الحلقة مساحة للاحتفاء بعودة الفنانة الكبيرة بعد غياب زاد على ربع قرن، ولشكر "صوت الخليج" على أنها البوابة التي كانت من خلالها تلك العودة .
في البداية الحلقة أعربت ابتسام لطفي عن حبها الشديد لقطر، مؤكدة على أن قصيدة "المجد والنور" التي غنتها لقطر في دورة الخليج الرابعة هزتها من الأعماق، كما شكرت إذاعة "صوت الخليج" على بادرتها الطيبة باختيارها بالذات لكي تعود إلى الغناء.
وعن سبب ابتعادها عن عالم الغناء قالت: "وفاة والدتي كانت السبب، لأنها هي التي ساعدتني على تخطّي كل الصعاب، وشجعتني، ولم تعاملني كفنانة فقط، بل كطفلة أيضاً. كذلك هي التي اكتشفت موهبتي، لكنني بقيت أدرّب صوتي طوال الوقت بترديد أغاني أم كلثوم، ولكن بطريقتي أنا، والتي قال لي عنها أحمد رامي، لا أحد يغني لأم كلثوم مثلك" .
أما عن براعتها في غناء المجس، ومن هو الفنان الذي أبدع فيه قالت إن المجس ليس فيه رجالي ونسائي، والفنان الذي برع فيه هو طلال مداح .وعن تجربتها مع السنباطي قالت: "لقد تعاقد السنباطي مع إذاعة القاهرة وبواسطة الراحل طاهر الزمخشري كي يلحّن لي بمبلغ ٦ آلاف جنيه مصري، وذلك في السبعينيات،ل كنه حين سمعني اعتذر مني وتنازل عن أجره وقال لي هذا اللحن هدية لك ."
أما عن سبب غنائها أغنية الفنان محمد عبده "يا حبيبي آنستنا" قالت: " لقد كنت في تونس، وبالصدفة، كان الرئيس بورقيبة عائداً من السفر، وطلبوا منّي أن أغنيها بهذه المناسبة، فغنيتها بعد أن كلمت الفنان محمد عبده ووافق. لا أنكر وجود محمد عبده في حياتي كأستاذ" .
توالت مداخلات الفنانين والشعراء مرحبين بعودة ابتسام لطفي إلى عالم الغناء. في مداخلتها رحبت الشاعرة ثريا قابل بالعودة، واعدة بكتابة أغنية جديدة للفنانة. أما الملحن جميل محمود فقال في مداخلته إن ابتسام لطفي أعظم صوت في العالم العربي، مؤكدا على أنه يقول ذلك كفنان سيحاسبه التاريخ على كلامه، ذاكرا أنه لحن أغنية خصيصا لابتسام لطفي من كلمات إبراهيم خفاجي.
كما ستسجل الفنانة ابتسام لطفي بمناسبة عودتها جلسات غنائية حصرية لإذاعة "صوت الخليج"، كما سيسجل معها الفنان عبادي الجوهر والفنان علي عبد الكريم والفنان طلال سلامة الموجودين حاليا في قطر لهذا الغرض .
نفذ الحلقة على الهواء فيصل الشيراوي وقام بالتنسيق بدر المطاوعة وأشرف على الحلقة فنيا وهندسيا محمد عبد الله،كذلك قام بالمتابعة عبد الرحمن الشعيبي وعبد الله كاهوري،كما قام بالتصوير الفوتوغرافي محمد علي.
في البداية الحلقة أعربت ابتسام لطفي عن حبها الشديد لقطر، مؤكدة على أن قصيدة "المجد والنور" التي غنتها لقطر في دورة الخليج الرابعة هزتها من الأعماق، كما شكرت إذاعة "صوت الخليج" على بادرتها الطيبة باختيارها بالذات لكي تعود إلى الغناء.
وعن سبب ابتعادها عن عالم الغناء قالت: "وفاة والدتي كانت السبب، لأنها هي التي ساعدتني على تخطّي كل الصعاب، وشجعتني، ولم تعاملني كفنانة فقط، بل كطفلة أيضاً. كذلك هي التي اكتشفت موهبتي، لكنني بقيت أدرّب صوتي طوال الوقت بترديد أغاني أم كلثوم، ولكن بطريقتي أنا، والتي قال لي عنها أحمد رامي، لا أحد يغني لأم كلثوم مثلك" .
أما عن براعتها في غناء المجس، ومن هو الفنان الذي أبدع فيه قالت إن المجس ليس فيه رجالي ونسائي، والفنان الذي برع فيه هو طلال مداح .وعن تجربتها مع السنباطي قالت: "لقد تعاقد السنباطي مع إذاعة القاهرة وبواسطة الراحل طاهر الزمخشري كي يلحّن لي بمبلغ ٦ آلاف جنيه مصري، وذلك في السبعينيات،ل كنه حين سمعني اعتذر مني وتنازل عن أجره وقال لي هذا اللحن هدية لك ."
أما عن سبب غنائها أغنية الفنان محمد عبده "يا حبيبي آنستنا" قالت: " لقد كنت في تونس، وبالصدفة، كان الرئيس بورقيبة عائداً من السفر، وطلبوا منّي أن أغنيها بهذه المناسبة، فغنيتها بعد أن كلمت الفنان محمد عبده ووافق. لا أنكر وجود محمد عبده في حياتي كأستاذ" .
توالت مداخلات الفنانين والشعراء مرحبين بعودة ابتسام لطفي إلى عالم الغناء. في مداخلتها رحبت الشاعرة ثريا قابل بالعودة، واعدة بكتابة أغنية جديدة للفنانة. أما الملحن جميل محمود فقال في مداخلته إن ابتسام لطفي أعظم صوت في العالم العربي، مؤكدا على أنه يقول ذلك كفنان سيحاسبه التاريخ على كلامه، ذاكرا أنه لحن أغنية خصيصا لابتسام لطفي من كلمات إبراهيم خفاجي.
كما ستسجل الفنانة ابتسام لطفي بمناسبة عودتها جلسات غنائية حصرية لإذاعة "صوت الخليج"، كما سيسجل معها الفنان عبادي الجوهر والفنان علي عبد الكريم والفنان طلال سلامة الموجودين حاليا في قطر لهذا الغرض .
نفذ الحلقة على الهواء فيصل الشيراوي وقام بالتنسيق بدر المطاوعة وأشرف على الحلقة فنيا وهندسيا محمد عبد الله،كذلك قام بالمتابعة عبد الرحمن الشعيبي وعبد الله كاهوري،كما قام بالتصوير الفوتوغرافي محمد علي.