اتَّخذت السعودية عديداً من الإجراءات تفادياً لتفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، بما في ذلك منع إقامة صلوات الجماعة في الجوامع والمساجد، تخفيفاً للتجمعات خلال هذه الفترة.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية، أن صلاة التراويح لن تُقام في المساجد خلال شهر رمضان المبارك إلا بعد زوال هذه الغمة "كورونا"، مشيراً إلى أن تعليق صلاة الفرض أهم من تعليق صلاة التراويح، وقد تم تعليقها في جميع بيوت الله في السعودية باستثناء الحرمين الشريفين.
وقال آل الشيخ في مداخلة هاتفية على إحدى القنوات التلفزيونية: "إن أقيمت صلاة التراويح في المساجد، أو في المنازل، فنسأل الله العلي القدير أن يتقبل، ويزيح الغمة، ويرفع عن البشرية كلها هذا الوباء الذي حل علينا".
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، أن أمر إقامة صلاة التراويح في الجوامع خلال رمضان، يتوقف على تقييم المخاطر.
وأوضح أن التقييمات إذا استمرت بشأن مخاطر فيروس كورونا، فسيتم الاستمرار في الإجراءات المفروضة نفسها، مبيناً أن الدين الإسلامي دين سَمِح، لافتاً إلى أن القيادة وهيئة كبار العلماء، استشعرت سماحة الإسلام عبر تطبيق إجراءات إيقاف الصلاة في المساجد والجوامع.