أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أمس الاثنين، أن اتفاق الخفض الدولي للنفط قد يصل حجمه إلى 19.5 مليون برميل يومياً.
وبحسب "رويترز"، فإن الأمير عبدالعزيز، أشار إلى أن دول مجموعة العشرين من خارج "أوبك +"، تعهدت بخفضٍ، يبلغ نحو 3.7 مليون برميل يومياً من إمدادات الخام.
ولفت إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل مساهمة الدول من خارج "أوبك +" في التخفيضات، الأربعاء المقبل، مبيناً "لو خفَّضنا الإنتاج في 6 مارس في فيينا، كنا سنضطر إلى التخفيض مجدداً".
وأكد وزير الطاقة السعودي، أن الاتفاق يشمل إضافةً للمخزونات الاستراتيجية بثلاثة ملايين برميل يومياً في مايو ويونيو المقبلين.
وبيَّن الأمير عبدالعزيز، أن مشتريات النفط للاحتياطي المتوقعة عند 200 مليون برميل خلال الشهرين المقبلين، ستسهم في تخفيضات فاعلة للإنتاج، وقال: إن "السعودية قد تقلص إنتاج النفط إلى أقل من حصتها الحالية البالغة 8.5 مليون برميل يومياً إذا كانت هناك حاجة للسوق، وإذا جرى تنفيذ التخفيضات بشكل جماعي مع بقية المنتجين على أساس متناسب".
وتوصَّل أعضاء منظمة أوبك وحلفاؤها، الأحد، إلى اتفاق تاريخي بخفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يومياً بداية من مايو المقبل وحتى نهاية يونيو، بعد مناقشات استمرت أياماً، كانت قد تمت بدعوة من المملكة العربية السعودية.
ومن المقرر أيضاً، أن تسهم الولايات المتحدة، والبرازيل، وكندا في الاتفاق بخفض إضافي يبلغ 3.7 مليون برميل يومياً مع هبوط إنتاجها من الخام.
وسيعقد الاجتماع المقبل لـ "أوبك +" عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في يونيو لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.
من جهة أخرى، أعلنت شركة "أرامكو السعودية" تسعيرها الرسمي للخام لشهر مايو، لتبيع النفط بأسعار أكثر انخفاضاً لآسيا، مع الإبقاء على الأسعار دون تغيير للمشترين من أوروبا، ورفعها بالنسبة إلى المشترين من الولايات المتحدة، بعد أن اتفقت "أوبك" وحلفاؤها على أكبر خفض نفطي في التاريخ.