تماثلت رضيعة مغربية في الشهر الثالث من عمرها للشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في مدينة فاس، وسط البلاد.
سما الرضيعة المتعافية قضت 16 يوما في المستشفى بعدما دخلت في وقت سابق إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.
وكان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني قد أشار مؤخرا، أن رضيعة في الشهر الثالث تماثلت للشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في مدينة فاس.
وكتب العثماني، في تغريدة على موقع تويتر، أن الرضيعة أصغر مصابة بفيروس كورونا في المملكة، مضيفا أنها دخلت في وقت سابق إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.
وحظيت حالة الشفاء الجديدة، بتفاعل واسع على المنصات الاجتماعية، وتداول معلقون صور الرضيعة وهي في أحضان أقاربها الذين كانوا يحملون باقات من الورد.
و تأتي حالة الرضيعة سما، في ظل الجدل الواسع الذي أثير مؤخرا إلى أن الأطفال "محصنون" ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
سانجاي باتيل، استشاري الأمراض المعدية لدى الأطفال بمستشفى ساوثامبتون للأطفال، يعزو انخفاض معدل الإصابة بين الأطفال في هذه الفترة حسب موقع الب بي سي، إلى أن بيئات العمل ووسائل النقل كانت المصدر الرئيسي لنقل العدوى، لكن البالغين الآن يقضون وقتا أطول مع أطفالهم، وبالتالي ربما نشهد ارتفاعا في معدلات الإصابة بين الأطفال.
وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، لكن هذه البيانات قد لا يعول عليها لأن بعض الدول لا تجري فحوصا مخبرية إلا للمرضى الذين ينقلون إلى المستشفى إثر تفاقم أعراض المرض، ولا يشكل الأطفال في الغالب إلا نسبة ضئيلة من هؤلاء.
الموضوع السابق
