ضمن جدول الرحلات المخصصة لعودة المواطنين في الخارج إلى أرض الوطن ، وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله ، وحرصاً منها على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" .
استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس258 مواطناً ومواطنة قادمين من العاصمة الإندونيسية جاكرتا ، و220 مواطناً ومواطنة قادمين من العاصمة الأمريكية واشنطن عبر مطاري جاكرتا الدولي ، وواشنطن الدولي ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم.
وكان في استقبال المواطنين القادمين على متن طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي ممثلون عن وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني ، وقد طُبقت التدابير الصحية والوقائية كافة من فيروس كورونا ، وتضمنت "12" مرحلة تبدأ منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها ، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب ، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة تتخذ هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب داخل صالات السفر، إضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الركاب
إثر ذلك وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحة في مسارات حسب وجهاتهم ، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لشركة تطوير التعليم ، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا .
كما خصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين ، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب ومن ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة ، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول ، وفي منطقة الجمارك يتم المحافظة على مسافة "1.5م" على الأقل بين موظف الجمارك والراكب .
وكانت الرحلتان قد غادرتا العاصمتين الإندونيسية والأمريكية في وقت متأخر من مساء أمس، وكان في وداع المواطنين مسؤولين من سفارتي المملكة في إندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية ، وفِرق العمل المعنية بشؤون السعوديين في السفارتين ، وتمت المغادرة بمتابعة من غرفة عمليات إدارة الأزمة في وزارة الخارجية وبنقل مباشر رصَد جميع الإجراءات الإدارية والصحية التي هيأت المواطنين لركوب الطائرة .