تجرد شاب عشريني من كل معاني الرحمة والإنسانية، فلم يرحم ضعف زوجته كونها في أول أيام النفاس، فأمسك الشاب بالسكين وذبح زوجته على فراش الزوجية، بعد أيام من ولادتها لطفلين توأم، ولم يكتف القاتل بجريمته المفزعة بل إمعاناً في الانتقام واصل تسديد الطعنات التي بلغت قرابة 20 طعنة بحسب مصادر أمنية تحدثت لسيدتي عن تفاصيل الحادث.
وقالت المصادر: إن الضحية آية علي عامر عمرها 20 سنة، عثر عليها جثة هامدة بعد أن تمكن زوجها «منصور. ص» من الهروب من مسرح الجريمة، تاركاً خلفه مأساة إنسانية كبرى، وهي زوجة ممزقة أشلاؤها في جنبات المنزل، وطفلاه التوأم اللذين نجوا من ذات مصير الأم، بسبب وجودهما مع جدتهما من الأب وقت تنفيذ الجريمة.
وقال المتهم في محضر الشرطة: «مكنش فيه بيني وبينها حاجة، أنا كنت بضرب أمي في الشارع عشان في بينا خلافات على الفلوس، ولما نزلت الشارع وقالت ليا بلاش تضرب أمك عيب، اتخنقت منها وذبحتها وضربتها أكتر من 20 طعنة».
وأضاف المتهم: «مش عارف أنا عملت كده ليه، لما بكون شارب ببقي مش واعي للي بعمله، وأنا قبل ما اتخانق مع أمي واقتل مراتي كنت شارب ترامادول»، مضيفاً أنه كان مخنوقاً بسبب إنجاب زوجته لطفلين توأم وأن ظروفه المادية صعبة ومش شغال حاجة وبستلف فلوس من أمي واخواتي.
قررت النيابة العامة حبس المتهم بتهمة القتل العمد على ذمة التحقيقات، بعدما اعترف بتفاصيل جريمته في تحقيقات النيابة العامة، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها واستدعت أسرة المجني عليها لسماع أقوالهم في التحقيقات، وطالبوا بالقصاص من القاتل.
أفادت تحقيقات النيابة أن المتهم نفذ جريمته في الساعة التاسعة من مساء أول أمس، وفر هارباً من مسرح الجريمة، وبعدها اتصل بشقيقه وأخبره بأنه قتل زوجته، فأسرع بصحبة والدته فوجداها جثة هامدة، وجسدها ممزق بسيل من الطعنات في اليدين والبطن والذراعين والظهر، وقطعي طولي في الجبهة.
أوضحت التحريات أن المجني عليها آية علي عامر عثر عليها جثة هامدة بعد أن تمكن زوجها «منصور. ص» من الهروب من مسرح الجريمة تاركاً خلفه مأساة إنسانية كبرى.
ونجح جيران المجني عليها في اصطحاب الطفلين التوأم من والدة القاتل وتم تسليمهما إلى جدتهما من الأم، التي لم يجف لها جفن منذ الجريمة المفزعة، التي راح ضحيتها ابنتها غدراً ودون أي ذنب ارتكبته.