احتفلت جدة مصابة بسرطان الرئة في مراحله النهائية بعيد ميلادها الحادي والثمانين، بعد فوزها في معركتها على الفيروس التاجي كورونا، وبحسب موقع «ميرور» بكت «مافيس تورانس»، من بيشوبريجز بالقرب من جلاسكو، عندما تم تشخيصها بـCovid-19 في 31 مارس؛ حيث شعرت أن تلك الإصابة ستكون النهاية لها؛ خاصة أن حالتها الصحية حرجة.
كانت السيدة «تورانس» تتلقى العلاج من مرض الانسداد الرئوي المزمن، في مستشفى ماري كوري في جلاسجو خلال الشهر الماضي، بعد أن ظهرت على ابنتها «أنجيلا جروب» وزوجها أعراض الفيروس التاجي؛ مما عزلهما ذاتياً فى المنزل.
ثم تم اختبارها للكشف عن الفيروس التاجي بعد أن ارتفعت درجة حرارتها؛ فجاء الاختبار إيجابياً.
تم نقلها لمستشفى ماري كوري هوسبيس كحجر صحي لتلقي العلاج اللازم؛ حيث خضعت للعلاج في غرفة الرعاية المركزة على جهاز التنفس الصناعي، وبعد صراع مع الفيروس تغلبت عليه وتم خروجها من المستشفى في يوم 10 أبريل.
عادت السيدة «تورانس» إلى المنزل مع ابنتها «أنجيلا» وابنها «جوس» وحفيدها «روس»، واحتفلت العائلة بعيد ميلادها مع الكعكة والهدايا ومكالمات FaceTime للعائلة، بما في ذلك باقي أحفادها.
ومن المقرر أن يقيموا احتفالاً آخر بمجرد انتهاء إغلاق المملكة المتحدة.
قالت «تورانس»: «كان المستشفى رائعاً للغاية، والموظفون يهتمون للغاية، في نفس لحظة دخولي المستشفى يفعلون أي شيء من أجلي».
وقالت «إيرين جونستون»، مديرة مستشفى ماري كوري هوسبيس: «نحن سعداء للغاية للجدة تورانس وعائلتها لتعافيهم من هذا الفيروس المدمر».
«إنه أمر خاص جداً لدرجة أنها تمكنت من قضاء عيد ميلادها في المنزل محاطةً بأحبائها وكلبها الصغير الذي تعشقه».
«إن مستشفياتنا وممرضاتنا على الخط الأمامي لرعاية المرضى، سواء مع أو بدون الفيروس التاجي، نحن نقوم بإجراء جميع التدابير اللازمة لرعاية المرضى والمساعدة في تخفيف الضغط على هيئة الصحة الوطنية البريطانية NHS في هذا الوقت».