يبدو أن اللعنة حلت بالولايات المتحدة، فبعد فيروس كورونا المميت الذي يعصف بولاياتها، وظهور فيروس آخر، هو فيروس انفلونزا الطيور ، ضربت عواصف مدمرة عدد من الولايات الامريكية ، وخصوصا ولاية ألاباما، وقلت عشرات الاشحاص، وألحقت أضرارا كبيرة في المباني .
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، انتشرت العواصف المدمرة في جميع أنحاء شرق الولايات المتحدة ، تاركة أكثر من مليون منزل وشركة بدون كهرباء وسط الفيضانات وأنهار من الطين.
وتجمع المئات من الأشخاص في ولاية ألاباما للبحث عن مأوى من الأعاصير في الملاجئ المجتمعية، والبحث عن أقنعة واقية تغطي وجوههم للحماية من الفيروس التاجي الجديد.
وأوضحت الوكالة الفرنسية، أن عاصفة هدمت منزلا بولاية ميسيسيبي باستثناء غرفة خرسانية، حيث نجا زوجان وأطفالهما دون أن يصابوا بأذى ، لكن 11 آخرين ماتوا في الولاية.
وأشارت الوكالة إلى أن هناك تسعة توفوا في ولاية كارولينا الجنوبية، حيث قال حاكم الولاية هنري ماكماستر، أن هناك ثمانية توفوا في جورجيا، ومات آخرون بسبب سقوط الأشجار عليهم أو بانهيار المباني السكنية عليهم في أركنساس ونورث كارولينا.