أصابت أم لثمانية عشر طفلاً 17 من أطفالها، الذين يعيشون معها بالفعل، بفيروس كورونا بعد إصابتها بالعدوى؛ حيث لم يظهر عليها أية أعراض، وبحسب موقع «ميرور» تقول «بريتاني جينسيك»، من بينفيلد، نيويورك، إنها لم تشعر بأية أعراض، لكنها أدركت فقط أنها مصابة بالفيروس التاجي عندما بدأ أطفالها في الإصابة بالمرض.
قالت «جينسيك» إنها بدأت تشعر فقط بتوعك في وقت لاحق من المرض؛ ففي بداية الأمر لم تكن تدري أن حالتها الصحية تسوء بسبب فيروس كورونا، وما أكد لها إصابتها بالمرض هو إصابة 17 من أبنائها بالفيروس دفعة واحدة.
وقالت إنها وأبناءها عزلوا أنفسهم خلال الإصابة بالفيروس، مع اتباع الإرشادات الطبية والعلاج اللازم داخل المنزل، وبعد أسابيع من العزلة أصبحوا جميعاً فى طريقهم للشفاء، وكان أول شيء فعلته عندما تماثلت للشفاء، هو أن استدعت شركة متخصصة في تطهير منزلها باحتراف، بعد أن أصابها القلق من أن الفيروس قد يبقى على الأسطح.
فقد ذهب فريق مكون من 12 عاملاً للتطهير يرتدون الملابس الواقية ومعهم مواد مطهرة لتنظيف المنزل، الأمر الذي استغرق ساعتين بينما كانت العائلة تنتظر في الخارج.
يُذكر أن الولايات المتحدة أصبحت الآن هي المركز العالمي للوباء القاتل، وقد قادت ولاية نيويورك؛ حيث تعيش عائلة «جينسيك»، الولايات في حالات العدوى بالفيروس التاجي.
الولايات المتحدة لديها حتى الآن أكبر عدد من الحالات في العالم، مع أكثر من 706 ألف حالة إصابة وحوالي 36 ألف حالة وفاة.
وتمثل ولاية نيويورك حوالي نصف تلك الوفيات.
ونتيجة لذلك، أمر حاكم نيويورك «أندرو كومو» في وقت سابق من هذا الأسبوع، سكان نيويورك بارتداء أقنعة الوجه أو الأغطية الواقية عندما يكونون في الأماكن العامة ولا يمكنهم الحفاظ على المسافة الاجتماعية الآمنة، بينما أعلن الحاكم مبدئياً اليوم أن نيويورك يبدو أنها بدأت في السيطرة على الفيروس، إلا أنه ظهرت اضطرابات من نوع آخر في الولايات المتحدة.
فقد أصبحت ولاية تكساس اليوم أحدث ولاية أمريكية تعرضت لاحتجاج، إلى حد كبير من أنصار الرئيس «دونالد ترامب» الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بإنهاء الإغلاق لأنهم حريصون على العودة إلى العمل.