أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبحرص ومتابعة من قبل الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على جاهزيتها لاستقبال الشهر الفضيل في ظل الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأشارت المستجدات والظروف لهذا العام في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم أجمع لمضاعفة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقوم بها الرئاسة في الحرمين الشريفين في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة والتي تسببت في إيقاف العمرة والزيارة، وفرض منع التجول على مدار اليوم بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، مما جعل الرئاسة تضاعف جهودها في تعقيم وتنظيف الحرم المكي الشريف لتصل إلى سبع مرات يومياً، وتطوير منظومة الخدمات الإلكترونية والرقمية, واستمرار العمل عن بعد، وبث رسالة الحرمين للعالم أجمع من خلال مواقع الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتمدت الرئاسة خطة تشغيلية لموسم رمضان المبارك ينقسم إلى عشرة محاور وهي: المحور التوجيهي والعلمي ويعنى بنشر رسالة الحرمين الشريفين التوجيهية والإرشادية وتعزيزها, وتنظيم الدروس والمحاضرات العلمية وإقامتها عن طريق الاتصال المرئي، وإقامة الدورات العلمية عن بعد, والعمل على تحقيق رسالة الحرمين الشريفين العلمية والثقافية من خلال الوسائل التقنية المتاحة.
ومحور التميز التشغيلي ويعنى بالإشراف على الخدمات التشغيلية المقدمة الفنية والخدمية بالإضافة إلى تطبيق وسائل الأمن والسلامة, ومحور التحول الرقمي ويعنى بتقديم تقنية عالية الجودة وتجهيز البنية الرقمية التحتية لإيصال رسالة الحرمين للعالم أجمع ومحور الاتصال المؤسسي ويهتم بتوثيق الجهود المقدمة ونشر الخدمات التي تقدمها القيادة الرشيدة في الحرمين الشريفين عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما أن هناك ست محاور أخرى وهي: محور التميز التطويري, ومحور النشاط الاجتماعي. والمحور الرقابي، ومحور القوى العاملة، والمحور الإشرافي، والمحور التكاملي.
والرئاسة إذ تعلن ذلك فإنها تؤكد على أن كافة منسوبيها يعملون على مدار الساعة وفي كافة الظروف بلا كلل أو ملل مستشعرين فضل خدمة بيت الله الحرام وساعين لبذل المزيد من الجهود في تقديم خالص الخدمات, والتفاني من أجل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في الحرمين الشريفين.