ارتفع عدد المواطنات الكويتيات اللاتي يواجهن تنفيذ عقوبة الإعدام إلى سيدتين بعد أن أيدت اليوم محكمة التمييز حكمي محكمتي الجنايات والاستئناف بإعدام مواطنة اتهمتها النيابة العامة بمساعدة زوجها بقتل خادمتهما الفلبينية عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وتتلخص تفاصيل الواقعة في أن المتهمين قاما بقتل الخادمة الفلينية بعد أن عذبتها الزوجة بشكل يومي بعلم زوجها، وعندما خشي الزوجان من افتضاح أمرهما قاما بنقل الخادمة، وكانت شبه فاقدة الوعي في سيارة خاصة بهما، وتخلصا منها في منطقة إسطبلات كبد.
وقامت الزوجة بإلقاء الخادمة من الباب الخلفي للسيارة فدهستها إطارات السيارة الخلفية فقضت نحبها في الحال. وقرر نجل المتهمين أن والدته اعتادت على ضرب المجني عليها، وأنه دخل عليها ذات مرة وسألها عن حالتها فأجابته الضحية أنها تعاني آلاماً مبرحة في البطن وقام والديه بأخذها في الساعة الثانية فجراً إلى المستشفى ولم يشاهد الخادمة بعدها. وبتاريخ 19/2/2012 قضت الدائرة الجزائية الأولى بالمحكمة الكلية بإعدام المتهمين شنقاً وألزمتهما بأن يؤديا للمدعية مبلغ خمسة آلاف وواحد دينار تعويضاً مدنياً مؤقتاً في حين خفف حكم الزوج من الإعدام إلى السجن 10 سنوات.
وقامت الزوجة بإلقاء الخادمة من الباب الخلفي للسيارة فدهستها إطارات السيارة الخلفية فقضت نحبها في الحال. وقرر نجل المتهمين أن والدته اعتادت على ضرب المجني عليها، وأنه دخل عليها ذات مرة وسألها عن حالتها فأجابته الضحية أنها تعاني آلاماً مبرحة في البطن وقام والديه بأخذها في الساعة الثانية فجراً إلى المستشفى ولم يشاهد الخادمة بعدها. وبتاريخ 19/2/2012 قضت الدائرة الجزائية الأولى بالمحكمة الكلية بإعدام المتهمين شنقاً وألزمتهما بأن يؤديا للمدعية مبلغ خمسة آلاف وواحد دينار تعويضاً مدنياً مؤقتاً في حين خفف حكم الزوج من الإعدام إلى السجن 10 سنوات.