3 صور

يعتبر ألم الظهر من الأعراض التي تكون مقلقة في بعض الفترات من الحمل، ويكون طبيعياً في فترات أخرى، ولذلك فيجب أن تميز بين الألم الطبيعي، والألم الذي يستدعي مراجعة الطبيب، ولذلك التقت "سيدتي" بالدكتور عبد الله إبراهيم، إختصاصي النساء والولادة حيث أشار للآتي بخصوص ألم الظهر أثناء الحمل وخصوصاً في الشهر التاسع من الحمل.

أسباب ألم الظهر في الشهر التاسع من الحمل

  1. زيادة وزن الحامل ففي هذا الشهر، تكون الحامل قد إزداد وزنها بمعدل كيلو جرام عن كل شهر، وهناك الكثير من النساء اللواتي يزداد وزنهن أكثر من هذا المعدل، وبسبب زيادة الوزن الناتجة عن زيادة وزن الجنين والرحم وباقي جسم المرأة فهي تشعر بالألم في ظهرها، فهناك الكثير من الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب المحيطة مما يسبب ألم الظهر والذي يمتد إلى الفخذ وباقي الساق.
  2. التغيرات الهرمونية تؤدي لحدوث ألم في الظهر في الشهر التاسع، حيث يزيد إفراز الهرمونات الخاصة بالولادة، كما أن فترة الحمل ترتبط بزيادة هرمون يعرف بهرمون" ريلاكسن" ويؤدي هذا الهرمون إلى إرتخاء الأربطة الداعمة للعمود الفقري عند الحامل، وبالتالي فيصبح لديها شعوراً بالألم في الظهر والحوض، خاصة إذا ما حدث الإرتخاء بمفاصل الحوض.
  3. التوتر النفسي الذي يترافق مع قرب موعد الولادة يؤدي إلى شعور الحامل بألم الظهر في الشهر التاسع.

متى يكون ألم الظهر في الشهر التاسع مقلقاً؟

 

  • في حال كان ألم الظهر مترافقاً مع نزول إفرازات مهبلية، أو سوائل، أو دم.
  • في حال كان ألم الظهر شديداً وغير محتملاً.
  • في حال كان ألم الظهر في فترة ما قبل الشهر التاسع وهو شهر الولادة.
  • في حال الشعور بصعوبة في التبول.
  • وفي حال الشعور بخدر في الأطراف السفلية والعلوية.
  • حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.

ما هو علاج ألم الظهر في الشهر التاسع من الحمل؟

  • ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحوامل مثل المشي.
  • ممارسة التماين الرياضية التي تشد أسفل الظهر.
  • تحسين الحالة النفسية للحامل لتقليل التوتر الذي ينعكس على الألم الجسدي ومنه ألم الظهر
  • الوقوف السليم بحيث تقف الحامل وهي تباعد بين ساقيها.
  • عدم إطالة فترة الوقوف.
  • تجنب النوم على الظهر لأنه يزيد الألم، ويفضل النوم على الجانب مع ثني الركبتين.