أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب تطبيقا إلكترونيا يمكن عناصر الأمن في مختلف نقاط المراقبة من ضبط وتتبع حركة تنقلات المواطنين خلال فترة الطوارئ الصحية التي جرى تمديدها مؤخرا إلى غاية 20 مايو القادم.
وأوضحت المديرية، في بيان، أن "التطبيق يعمل على الهاتف المحمول، ويمكن رجال الأمن بمختلف نقاط المراقبة من ضبط وتتبع حركة تنقلات المواطنين، وأضافت أن "التطبيق المعلوماتي المبتكر يدخل في إطار تسخير المديرية العامة للأمن الوطني للوسائل التكنولوجية الحديثة لدعم عمل رجل الأمن على المستوى الميداني، وتمكينهم من الاضطلاع بدورهم في الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد".
وفي السياق نفسه يلفت المصدر إلى أنه "لا يمكن استعمال التطبيق خارج إطار نقاط المراقبة الأمنية"، كما أنه "لا يمكن تحميله أو تثبيثه من أي مصدر آخر سوى من طرف مديرية نظم المعلوميات والاتصال التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني".
ويعتمد التطبيق رقم بطاقة التعريف الوطنية للمراقبة، دون أن يمكن موظف الشرطة من الولوج إلى المعطيات الشخصية للمواطن، علما أن سجلات وتخزين المعطيات الخاصة بالتطبيق يخضعان لمعايير الأمان العالية التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني في قواعد بياناتها.
وذكر المصدر ذاته أنه لا يمكن استعمال التطبيق خارج إطار نقاط المراقبة الأمنية، وخلص المصدر إلى القول انه جرى إنهاء الاختبارات والتحديثات الخاصة بالتطبيق أثناء تجريبه كمرحلة أولى بمدن الرباط وسلا و تمارة، وجاري حاليا الاستعداد لتعميمه على الصعيد الوطني، كما ان الأصل في هذا التطبيق أنه جاء لتأطير وتقنين الخروج الاستثنائي، بهدف الحد من تفشي العدوى ومكافحة جائحة كوفيد 19.
وسجلت وزارة الصحة المغربية، حتى الثلاثاء، 3186 حالة إصابة بالفيروس، بينها 144 وفاة.
وأصاب "كورونا"، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من مليونين و529 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 174 ألفًا، وتعافى أكثر من 667 ألفًا، بحسب موقع "worldmeters" المختص برصد ضحايا الفيروس.