بدأ عرض أولى حلقات مسلسل الفتوة للنجم ياسر جلال ومي عمر وكوكبة من كبار نجوم الدراما المصرية، حيث تسلط الحلقة الأولى من المسلسل، الضوء على حال الحارة المصرية في عام 1850م في القاهرة، وخاصة حي الجمالية، حيث تبدأ الحلقة بمشهد لمجموعة من الفُتُوّات من طرف المعلم «عزمي» وهم يجمعون الاتاوات من سُكّان الحي عُنوة، وقد تزعمهم (الفَنّان ياسر الزنكلوني)، ولكن فجأة يظهر لهم فارس ملثم هو «حسن الجبالي»، الذي يجسده (النجم ياسر جلال)، والذي يتصدى لهم ويهزمهم ثم يأخذ منهم الأموال التي جمعوها ظلماً ويمنحها للفقراء في الخفاء.
وفي مشهد التالي نَتَعَرّف على عائلة حسن الجبالي (ياسر جلال) وهو يدرب ابنته «نورا» ليلى أحمد زاهر على العراك النبوت، ثم يطلب منها أن تَتَوجّه للكُتّاب (دار تحفيظ القرآن) مع الشيخ الذي يعلمها ويحفظها القرآن، والذي يبين لها أهمية العلم بعد مشهد مع جَدتها الفَنّانة أنعام سالوسة (أم حسن الجبالي). ثم تظهر الفَنّانة مي عمر في شخصية «ليل» (بنت حي الجمالية) في أول مشاهدها في المسلسل متألقة بملابس بنت الحارة الشعبية وبنت فُتُوّة الجمالية وكبيرها، حيث تظهر معها (عَرّافة) ترى لها الطالع من خلال الودع فـ«تُناجي» الودع، وتُؤكِّد لها العرافة أنّ هناك قِصّة حُبّ في طريقها إليها من شاب فارس يمتطي جواده ويُنجِيها من ثُعبان ثم يتزوجها.
تابعي المزيد: دينا الشربيني تفقد الذاكرة في "لعبة النسيان" وتُواجِه اتّهامات الخيانة وقتل زوجها
ويأتي المشهد الرابع لليلى أحمد زاهر، (ابنة حسن الجبالي)، في طريقها للكُتاب، حيث يغازلها أحد الشباب في حي الجمالية، ولكنّ والدها ياسر جلال حينما يعرف بما حدث فيذهب للشاب الذي غازل ابنته ويُلَقِّنه درساً هو ومن معه في مشهد تظهر خلاله بطولة وفتونة النجم ياسر جلال؛ ثم يسير بعدها حسن الجبالي في حي الجمالية في مشهد نرى خلاله حب الشارع له لـ(جدعنته) وشهامته مع أهل منطقته، حيث نرى كرمه وعطفه على الفقراء وتفاعله مع الباعة حتى يقابل (الحاج مرزوق) «الفَنّان ياسر صادق» ويجمع لحنوقه وهو شاب من الفقراء والذي سيتزوج قريباً (نقوطه) من أهل الحارة، ويتحدث كل أهل الحارة عن الفُتُوّة الملثم ويطلقون عليه «فُتُوّة الغلابة».
وفي المشهد التالي بالمسلسل يظهر النجم أحمد صلاح حسني في شخصية (المعلم عزمي)، ابن فُتُوّة الجمالية وكبيرها النجم القدير أحمد خليل، ليقابل رجاله من الفُتُوّات الذين هزمهم حسن الجبالي ولقنهم درساً فيعنفهم لخيبتهم في جمع الأموال، كما يقَدّم أحمد صلاح حسني مشهد أكشن بشكل احترافي أظهر فيه فتونته وبراعته في التعامل مع «النبوت» ليخاف منه كل أهالي حي الجمالية وفُتُوّاتها، ويتوعد رجالته بأن يكون ما حدث ملعوباً منهم ضده، ثم يذهب بعدها للمظلمة مع المعلم «صابر أبو شديد» فُتُوّة الجمالية وكبيرها، (وهو الفَنّان أحمد خليل) الذي ينظر في المظالم ويطلب منهم الكشف عمن دعا عليه في صلاة العشاء ويظهر (الشيخ مبروك) «أحمد خالد صالح» ليخبره بأنه شيخ جديد في المنطقة.
تابعي المزيد: نيللي كريم: أنا بنت «سكر» و« بـ100 وش» في رمضان
أما النجمة عايدة رياض، التي تجسد زوجة المعلم صابر فُتُوّة الجمالية وكبيرها وأم «عزمي» (أحمد صلاح حسني)، فنكتشف من خلال حوارها مع ابنها أحمد صلاح حسني أنّه يجمع الإتاوات ظلماً بعيداً عن معرفة والده، حيث يعدها بعودة الأموال التي سُرِقت من فُتُوّاته، حيث لا يعلم أنّ حسن الجبالي هو من أخذها عنوة من رجاله ووزعها على الفقراء.
كما يظهر خلال الحلقة النجم رياض الخولي في شخصية (المعلم سيد)، فُتُوّة من فُتُوّات الحي، وهو يلقن مجموعة من الرجال درساً في الفتونة، ويقابله «مرزوق»، ثم تنتهي الحلقة بحسن الجبالي وهو يدافع عن المظلومين من بطش رجالة عزمي، ويُؤكِّد لهم أنّ النبوت ليس للظلم والبطش، ولكن لأخذ الحقوق وحماية الناس من الظلم، حيث نكتشف من خلال الحوار أنّ والده كان من فُتُوّات الحي.
مسلسل «الفُتُوّة» تأليف هاني سرحان، وإخراج حسين المنباوي، وإنتاج شركة سينرجي، ويعرض يومياً على قناة الحياة، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم، منهم: مي عمر، وأحمد صلاح حسني، وأحمد خليل، ورياض الخولي، وأنعام سالوسة.