الممرّات أو أزقة المنازل، تربط بين أجزاء البيت، ولا بدّ من استغلال وظيفتها من الناحيتين العمليّة والجمالية في الديكور، بمساعدة مهندسة الديكور ريهام فرّان.
• في ممرّات غرف النوم الضيِّقة والطويلة، يُحبّذ تزيين أحد الجدران بلوحات تعكس مناظر طبيعيّة (أو بصور العائلة الفوتوغرافية المحاطة بإطارات أنيقة)، مع الحرص على أن تُقابلها المرايا التي تشيع شعورًا بالفسحة. وتنصح فرّان بالإكثار من توزيع المرايا، بالإضافة إلى الإضاءة المباشرة إذا كان السقف منخفضًا. أما إذا كان السقف عاليًا فيُفضل التركيز على تصميم السقف، من خلال توزيع وحدات الإنارة بشكل مدروس في المستويات المتعددة للسقف المشغول بالجصّ. كما يمكن تزيين هذا الأخير بعدد من الثريات، حسبها.
• توضع الخزانة إلى جانب من الممرّ، وذلك لتخزين البياضات. وإذا كان الممر واسعًا، فيبلغ عرضه نحو المترين، يوضع "كونسول" من الخشب، مع مجموعة من اللوحات الأنيقة.
• من الجذّاب أن يكسو البلاط الفاتح الأرضيّة في الممرات، بعيدًا من الألوان الداكنة التي تُضيق المساحة. وفي هذا الإطار، يمكن اختيار قطع البلاط على هيئة مثلّثات أو مربعات، بحسب التصميم السائد. ولا مانع من إدخال لون داكن في الأرضيّة، بكمّ قليل، حول الممرّ مثلًا. ومن الجذّاب تكرار التصميم في السقف، من خلال تنفيذه بالـ"جبس بورد"، على أن يحتوي هذا الأخير على فتحات فيها إنارة مخفية، مع إمكان إدخال "السبوتات". إشارة إلى أنه يحلو تصميم السقف بالـ"جبس بورد"، لأن الممرّ يخلو من المبالغة في الديكور، لضيق مساحته.
• لا بدّ من تجنّب تثبيت وحدات الإضاءة المتدلَاة من السقف، مع الاعتماد على "السبوتات" والإنارة المخفية الشمسيّة.
• في أزقة الشقق، لا بدّ من استخدام قطع متفرِّقة من السجاد. وفي هذا الإطار، تُفرد قطعتان من السجاد، على هيئة مستطيلين، وتوضع في الوسط قطعة دائرية معدّة من الفرو النافر. أمّا في ممرات الفلل، فيحلو استخدام السجاد الطويل المزخرف، لا سيّما العجمي الأحمر القاني (أو الكحلي أو الأزرق الفيروز).
• لا بدّ من تجنّب تزيين الأزقّة، بالنباتات، لكونها تحتاج إلى مصدر للضوء الطبيعي، الذي يغيب في الممرّات، إذ هي تفتقر إلى النوافذ والشرفات.