تمكنت فتاة من الاستماع إلى أنفاس والدها الأخيرة عبر الهاتف قبل وفاته بساعات بسبب إصابته بفيروس كورونا، وكانت تتمنى سماع صوته، لكن لم يكن لديه القدرة على التحدث بعد أن تغلغل الفيروس الى رئته، وأخذ يدمرها.
وضلت الفتاة آبي أدير رينهارد وأشقاؤها الثلاثة من يتحدثون مع والدهم ولكن دون أن يكون له قدرة على التكلم، إنما فقط سمعوا أنفاسه.
وفي حين يمنع مرضى كورونا من التواصل مع أقربائهم وأحبائهم، لم يتمكن أبناء دون أدير من زيارته في المستشفى، حالهم كحال الكثير من الناس الذين فقدوا أحباءهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لـ " سي إن إن عربية".
واقترحت الممرضة وضع هاتف المستشفى بجوار أذن والد آبي أدير رينهارد ، وتمكنت ابنته رينهارد وأشقاؤها الثلاثة من التحدث مع والدهم، رغم أنه لم يُصدر أي صوت سوى أنفاسه المتعبة جراء كورونا.
واستمر ذلك لأكثر من 30 ساعة حتى لفظ الأب أنفاسه الأخيرة