قضى غواص دقائق معدودة تحت الماء للبحث عن جثمان شاب، مات غرقاً في ترعة المريوطية، وسرعان ما فشلت مهمة الغواص ومات غرقاً هو الآخر داخل مياه الترعة ولحق بالشاب المتوفى أمام أعين أقاربه الذين وقفوا على جانبي الترعة لحين انتشال جثمانه.
قالت مصادر أمنية ذات صلة وثيقة بتحقيقات المباحث والنيابة العامة، إن قوات الحماية المدنية انتقلت إلى مكان الواقعة وانتشلت جثماني الغواص والشاب من ترعة المريوطية، واستعجلت النيابة العامة فى جنوب الجيزة التقرير الطبي الخاص بجثة الغواص للوقوف على ظروف وملابسات وفاته، وطلبت التحريات التكميلية حول الواقعة.
وأضافت المصادر أن الغواص مات بسبب وجود عطل فني في جهاز التنفس الخاص به، وأنه فشل في الصعود بشكل رأسي، بعد أن حجزته حشائش قوية لم ينجح في التغلب عليها، وأن قوات الحماية المدنية عثرت على جثمانه وسط الحشائش، وتمكنت من انتشال جثمانه بعد دقائق من انتشال جثمان الشاب «علي. م» الذي تُوفي بسبب سقوطه بدراجته النارية التي كان يقودها من أعلى كوبري ترعة المريوطية.
وتابعت المصادر أن وفاة الشاب والغواص ليس فيها أي شبهة جنائية، وأن الحادث الأول نتج عن وفاة الشاب بعدما اصطدمت دراجته النارية بالحاجز الحديدي أعلى الكوبري فسقط الشاب داخل المياه، بينما تُوفي الغواص أثناء أعمال البحث عن الغريق.
