85 % من الطلاب الإماراتيين يؤمنون بأنّ حزام الأمان يُمكن أن يؤذيهم بقدر ما يحميهم، هذا ما أسفرت عنه دراسة جديدة أعدتها مجموعة BMW الشرق الأوسط لدعم السلطات الإماراتيّة في مسعاها للقضاء على سلوك السائقين الإماراتيين الشباب المتراخي وموقفهم من وضع حزام الأمان. ولقد خلصت الدراسة التي أجريت على صعيد الدولة وشارك فيها أكثر من 3000 شاب وشابة من طلاّب الجامعات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 سنة. الى نتائج خطيرة مفادها أنّ السائقين الشباب بحاجة ملحة إلى مزيدٍ من التوعية.
ويعكس المسح السلوك المقلق المنتشر في الإمارات العربيّة المتحدة حيث لا يستخدم عدد كبير من السائقين أو الركّاب أحزمة الأمان. وأفادت نسبة لا تتعدّى ثلث المشاركين في الدراسة بأنّها تضع الحزام على الدوام. والجدير بالذكر بأنّه مع أنّ نسبة 44% من الطلاّب تعرّضت لحادث سير أفاد 72% منهم بأنّهم نادراً ما يضعون حزام الأمان أو لا يضعونه على الإطلاق.
وعلى ضوء هذه السلوكيّات المقلقة حيال سلامة الشباب، تصبّ حملة مجموعة "BMW تيقّظ. تحيا" للسلامة على الطرقات تركيزها على السائقين الطلاّب الشباب وتتبع مقاربةً رقميّةً لتسليط الضوء على سلوكيّات القيادة غير الآمنة لاسيّما لناحية عدم وضع أحزمة الأمان. وبادرت هيئة الطرق والمواصلات، وكليات التقنية العليا إلى إعداد حصّة الكترونيّة مبتكرة تسلط الضوء على حسنات القيادة الآمنة وعواقب القيادة المتهورّة ضمّت أكثر من 18,000 طالبٍ إماراتي في أنحاء البلاد.
وحيث تصل نسبة الطلاّب الذين شملهم المسح والذي يؤمنون بأنّ حزام الأمان يُمكن أن يؤذيهم بقدر ما يحميهم إلى 85%، يختار الطلاب الإماراتيون عدم ربط حزام الأمان الذي أنقذ حياة الكثيرين حول العالم. يُفيد تقرير صدر عن منظمة الصحّة العالميّة في هذه السنة بأنّ ارتداء حزام الأمان يحدّ من خطر الوفيّات بين صفوف ركّاب المقاعد الأماميّة بنسبة تصل إلى 50% والجالسين إلى المقاعد الخلفيّة بنسبة تصل إلى 75%.
وعلى الرغم من الإعلانات الكثيرة التي أحاطت تقرير منظمة الصحّة العالميّة العالمي والذي لفت إلى أنّ إصابات حوادث السير هي السبب الرئيسي للوفيّات في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 سنة، لا يبدو أنّ طلابّ الإمارات لا يأخذون هذا الخطر على محمل الجدّ. ولقد شرح ثلاثة أرباع الطلاّب الذين شملهم المسح وردّوا بأنّهم لا يضعون دوماً حزام الأمان بأنّهم ينسون وضع الحزام أو ببساطة لا يشعرون بالارتياح لوضعه. والمقلق أنّ أكثر من نصف الطلاب (54%) يرون أنّ وضع الحزام ليس ضرورياً لغير سائق السيّارة. والمقلق أيضاً أنّ ثلاثة طلاّب من أصل أربعة يقولون إنّهم لا يتأكدون من أنّ الراكبين برفقتهم ربطوا الحزام قبل الانطلاق في رحلتهم.
ويعكس المسح السلوك المقلق المنتشر في الإمارات العربيّة المتحدة حيث لا يستخدم عدد كبير من السائقين أو الركّاب أحزمة الأمان. وأفادت نسبة لا تتعدّى ثلث المشاركين في الدراسة بأنّها تضع الحزام على الدوام. والجدير بالذكر بأنّه مع أنّ نسبة 44% من الطلاّب تعرّضت لحادث سير أفاد 72% منهم بأنّهم نادراً ما يضعون حزام الأمان أو لا يضعونه على الإطلاق.
وعلى ضوء هذه السلوكيّات المقلقة حيال سلامة الشباب، تصبّ حملة مجموعة "BMW تيقّظ. تحيا" للسلامة على الطرقات تركيزها على السائقين الطلاّب الشباب وتتبع مقاربةً رقميّةً لتسليط الضوء على سلوكيّات القيادة غير الآمنة لاسيّما لناحية عدم وضع أحزمة الأمان. وبادرت هيئة الطرق والمواصلات، وكليات التقنية العليا إلى إعداد حصّة الكترونيّة مبتكرة تسلط الضوء على حسنات القيادة الآمنة وعواقب القيادة المتهورّة ضمّت أكثر من 18,000 طالبٍ إماراتي في أنحاء البلاد.
وحيث تصل نسبة الطلاّب الذين شملهم المسح والذي يؤمنون بأنّ حزام الأمان يُمكن أن يؤذيهم بقدر ما يحميهم إلى 85%، يختار الطلاب الإماراتيون عدم ربط حزام الأمان الذي أنقذ حياة الكثيرين حول العالم. يُفيد تقرير صدر عن منظمة الصحّة العالميّة في هذه السنة بأنّ ارتداء حزام الأمان يحدّ من خطر الوفيّات بين صفوف ركّاب المقاعد الأماميّة بنسبة تصل إلى 50% والجالسين إلى المقاعد الخلفيّة بنسبة تصل إلى 75%.
وعلى الرغم من الإعلانات الكثيرة التي أحاطت تقرير منظمة الصحّة العالميّة العالمي والذي لفت إلى أنّ إصابات حوادث السير هي السبب الرئيسي للوفيّات في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 سنة، لا يبدو أنّ طلابّ الإمارات لا يأخذون هذا الخطر على محمل الجدّ. ولقد شرح ثلاثة أرباع الطلاّب الذين شملهم المسح وردّوا بأنّهم لا يضعون دوماً حزام الأمان بأنّهم ينسون وضع الحزام أو ببساطة لا يشعرون بالارتياح لوضعه. والمقلق أنّ أكثر من نصف الطلاب (54%) يرون أنّ وضع الحزام ليس ضرورياً لغير سائق السيّارة. والمقلق أيضاً أنّ ثلاثة طلاّب من أصل أربعة يقولون إنّهم لا يتأكدون من أنّ الراكبين برفقتهم ربطوا الحزام قبل الانطلاق في رحلتهم.