ردَّ المخرج عامر الحمود، مدير جمعية الثقافة والفنون في الرياض، على تصريحات الفنان عبدالله السدحان حول فكرة مسلسل "طاش ما طاش"، حيث ظهر الفنان السعودي، أخيراً، عبر مداخلة في برنامج "يا هلا"، قال فيها: إن "مسلسل طاش ما طاش، هو ملكٌ لجهاز التلفزيون السعودي، وليس ملكاً لعبدالله، أو ناصر القصبي، أو غيرهما".
وعقَّب الحمود على كلام السدحان فيمداخلةٍ عبر قناة "روتانا خليجية" بالقول: إن "مسلسل طاش ما طاش فكرة عامر الحمود، وهذا ما أثبته القضاء، ما يعني أنالقول إن العمل ملكٌ للتلفزيون، ليس صحيحاً". مضيفاً "الموسم الأول والثاني من العمل ملكٌ لشركتي"، لافتاً إلى أن باقي أجزاء المسلسل تمَّت دون إذنه، وحكم له القضاء بالتعويض.
وكشف الحمود عن أنه لم يستطع استكمال فكرة "طاش ما طاش" بسبب سفره مع أولاده خارج السعودية، ثم تغيير وزير الإعلام، وطلب استكمال المسلسل.
وأوضح أن التعويض، الذي حصل عليه، بلغ مليوناً و100 ألف ريال بقرارٍ من المحكمة، مشيراً إلى أن "طاش ما طاش الأصلي في 2006، كان مجرد عنادٍ"، مبيناً أنه يمتلك الآن "طاش ما طاش" بشكلٍ نهائي، ولا يحق لأحد أن يعرض المسلسل إلا بموافقته،والقضية انتهت بالكامل بقرارٍ قضائي.
كذلك، تحدث الحمود عن ناصر القصبي، مجيباً عن سؤالٍ من المذيع مفرح الشقيقي حول عدم تقديم الفنان السعودي موهبتهبعد "طاش ما طاش"، قائلاً: "هذا الأمر إيجابي، وليس سلبياً، لكن كيف يمكن أنيقدم موهبته وهو يحتاج إلى مراجعةٍشاملة لما قدَّمه". مبيناً أن "ناصر يمتلك قدرات كبيرة، تخوِّله تقديمَ أعمالٍ مميزة"، مؤكداً أن "الجديد لدى ناصر القصبي لم يظهر بعد"، كاشفاً عن أنهم، في فريق العمل، استهلكوا الشخصيات في "طاش ماطاش" على مدى سنواتٍ طويلة، مشيراً إلى أن من المفاجآت في المسلسل "الشخصية" المُقدَّمة، مستشهداً بـ "الشخصية السودانية" التي سبق وقدَّمها القصبي في "طاش ما طاش".
وطلب الحمود من القصبي إجراء مراجعةٍ لما قدَّم، ودراسة ماضيه جيداً ومَن حوله أيضاً،قائلاً له: "ريِّح شوي". مبيناً أن ناصريحتاج إلى الراحة بعد تقديمه مسرحية"الذيب في القليب" حتى يتمكَّن من تقديم عمل مميز آخر، مشدداً على عدم وجود أي "نجم مطلق" في الساحة الدرامية حالياً.
وحول تجربة الفنان خالد عبدالرحمن في مسلسل "ضرب الرمل"، أوضح أن هذهالتجربة كانت صعبة بالنسبة إليه، فقبل دخول أي شخص هذا المجال، يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتمكَّن من أدواته، كاشفاً عن أن العمل توجد فيه مشكلة درامية في الرتم، قائلاً: إن "إيقاع خالد عبدالرحمن بطيء، ولو أن المخرج نجح في معالجة هذه المشكلة لكان العمل مميزاً".