نعى مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب ضياء رشوان، وفاة محمود رياض، معلنًا تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لأسرته، وقال المجلس في نعيه: «نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يشفي زوجته وأولاده الذين أصيبوا بهذا الفيروس».
وأهاب مجلس النقابة بجميع الزملاء الصحفيين والعاملين بالمجال الصحفي، من موظفين وإداريين وعمال وجميع أطياف الشعب المصري، اتخاذ الحيطة وعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية حفاظًا على سلامتهم.
من ناحيته، نعى جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، وقال: «فقدت الصحافة المصرية اليوم الزميل العزيز محمود رياض الصحفي بجريدة الخميس متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا قبل أسبوعين.. رحم الله الزميل العزيز، وأسكنه فسيح جناته ولأسرته ولنا جميعًا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. وبالشفاء العاجل لباقي أفراد أسرته إن شاء الله، رحم الله أول شهداء الصحافة المصرية بفيروس كورونا».
من ناحية أخرى، قال مصدر بوزارة الصحة، إن الصحفي توفي داخل مستشفى العجوزة، في الساعة 2 ظهر اليوم الاثنين.
يذكر أن الزميل محمود رياض أصيب منذ 3 أسابيع بالفيروس، وبعدما أجرى التحليل الأول والثاني لم تظهر أعراض الفيروس، حتى تدهورت حالته الصحية وجاءت نتيجة آخر عينة إيجابية.
وتم حجز الزميل عقب إصابته بالفيروس في مستشفى العزل بالعجوزة، وزوجته وأولاده محتجزون أيضاً في العزل.
وكانت آخر كلماته على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، قائلاً: «يا أحبابي وأصحابي، ماحدش يتصل أنا مش قادر أرد، كل اللي بيعزني يدعي لي».