أعلن "مهرجان دبي السينمائي الدولي، قائمة الأفلام التي ستتنافس على جوائز "المهر الآسيوي الأفريقي" للأفلام الروائية الطويلة، التي تتضمّن، مجموعة من أقوى الأفلام التي تمّ إنتاجها خلال هذا العام.
وقال ناشين مودلي، مدير برنامج سينما "آسيا أفريقيا": "لقد حققت الأفلام التي سنعرضها هذا العام، ضمن المسابقة الرسمية لجوائز "المهر الآسيوي الأفريقي" نجاحات كبرى على مستوى الجمهور، وصانعي السينما، في العديد من المهرجانات الدولية."
وأضاف: "هؤلاء المخرجون هم من أبرز صانعي السينما الذين لمع نجمهم هذا العام، فأفلامهم تتميز بالجرأة التي تكسر القوالب والأنماط المُعتادة، في سرد روائي مُبتكر يدخل مناطق لم تكن مطروقة في السابق. وهذا دليل على أن السينما الآسيوية، والأفريقية، لا زالتا قادرتين على تقديم أعمال مُتجددة ونابضة بالحيوية. ونعد جمهور المهرجان المُحبّ للسينما الأفريقية والآسيوية الاستمتاع بمشاهدة أفلام جذابة بألوانها، وتشويقها، وحبكتها الدرامية."
البداية مع فيلم "إيلو إيلو" للمخرج أنطوني تشن، الحائز على جائزة الكاميرا الذهبية في "مهرجان كان السينمائي". يضيء الفيلم الذي تجري أحداثه في سنغافورة على العلاقة بين عائلة مؤلفة من ثلاثة أفراد، والخادمة الفلبينية "تيريسا"، التي تركت وطنها بحثاً عن حياة أفضل. بعد بداية متعثرة تنشأ علاقة بين تيريسا والطفل "جيال"، المُضطرب الذي تهتم به، بحيث تصبح واحدة من أفراد العائلة، لكن سرعان ما تطالهم آثار الأزمة الاقتصادية الآسيوية في عام 1997.
من آسيا إلى أفريقيا و"سموم دوربان" المستوحى من قصة حقيقية للمخرج والكاتب الشهير أندرو ورسديل، الذي يعود مجدداً بعد مرور 27 سنة على إخراجه لفيلم "شوت داون" 1987، متخذاً من طبقة البيض المهمّشين في جنوب أفريقيا مساحة حيوية لرصد علاقة جولين وبيت (النسخة الجنوب أفريقية من بوني وكلايد)، وكيف تتحوّل علاقتهما إلى أمر مهلك، وقد صارا قاتلين متسلسلين.
إلى بنغلادش وفيلم "قصة نملة" للمخرج مصطفى ساروار فاروقي، حول "ميتو" الخريج الحديث الذي يتطلع إلى حياته في مدينة داكا المدهشة. وبينما يشعر بأن ليس أمامه فرصة لكي يكون جزءاً من ذلك العالم، ينطلق في رحلة تزييف وكذب وتخيل إلى أن يجد نفسه في سعادة غامرة، في عالمه الخاص، لأن "الحقيقة هي ما يمتلكه الإنسان بينما الكذب هو ما يبتكره".
يطل علينا المخرج الكردي شهرام موكري، بفيلم "سمكة وقطة"، الذي حصل مؤخراً على جائزة مرموقة في "مهرجان فينيسيا السينمائي". يتتبع الفيلم في مشهد واحد ومستمر، طريق السفر لمجموعة من الطلاب إلى مدينة قزوين، للمشاركة في مهرجان ومسابقة الطائرات الورقية خلال العطلة الشتوية. وبالقرب من مخيمهم، هنالك كوخ صغير يسكنه 3 طباخين، يعملون في مطعم قريب.
وتصطحبنا المخرجة ديانا غاية عبر "تحت السماء المتلألئة بالنجوم" في رحلة خالدة عبر المدن المختلفة، جاذبة الانتباه نحو حقائق الشخصيات وآمالهم وأحلامهم بالهجرة المعاصرة، بين ثلاثة مدن هي تورينو وداكار ونيويورك، تتمحور من خلالها مصائر كل من سوفي، وعبدولاي، وثييرنو. سوفي 24 سنة، تغادر داكار للانضمام إلى زوجها عبدولاي في تورينو. في الوقت نفسه غادر عبدولاي إلى نيويورك عبر شبكة مهربين. بينما ثييرنو البالغ من العمر 19 سنة يسافر عبر أفريقيا للمرة الأولى.
أما "كلاب شاردة"، للمخرج التايواني تساي مينغ – ليانغ، فيتتبع رحلة أب مع ابنيه في شوارع مدينة تايبيه المعاصرة. يتكسّب الأب مبلغاً شحيحاً من عمله لوحة إعلانية بشرية للشقق الفاخرة، بينما يتنقل ابناه بين الأسواق ومراكز التسوق ليجمعا عينات الوجبات المجانية. تتخذ العائلة في كل ليلة مأوى لها، في أحد الأبنية المهجورة، وفي يوم عيد ميلاد الأب، تنضم إلى العائلة امرأة قد يكون بإمكانها استخراج عواطف العائلة المدفونة في أعماق الماضي.
يلعب المصير لعبته الصارخة في "علبة الغداء" للمخرج الهندي ريتاش باترا، عبر مجتمع الـ"داباوالا" في مدينة مومباي، الذي يتكوّن من 5 آلاف عامل توصيل لعلب الغداء. انتهى تحليلٌ قامت به "جامعة هارفرد" على نظام التوصيل هذا، بأن واحدة فقط من بين 4 ملايين علبة، يتم إيصالها إلى عنوان خاطئ. يروي هذا الفيلم قصة علبة غداء تضلّ عنوانها، فتبني علاقة بين ربة المنزل إيلا فايد، ورجل وحيد في خريف العمر هو ساجان فرنانديز، في مدينة كبيرة لا ترأف بالأحلام، وتعيد تدويرها كل يوم، لكنهما سرعان ما سيعثرا على حلميهما ويتمسكا به.
في "غريغري" يرافق المخرج محمد صالح هارون، هذا الفتى ذا الـ25 ربيعاً، وآماله العريضة بأن يصبح راقصاً، رغم إصابة إحدى قدميه بالشلل. هذا الحلم سرعان ما ينهار لدى إصابة عمه بمرض خطير، وحينها يجد "غريغري" نفسه مُجبراً على العمل مع مهربي الوقود. يحتوي الفيلم في جانب منه على رقصات مميزة، على إيقاع موسيقا المؤلف السنغالي واسيس ديوب.
بخيال جامح بالأبيض والأسود، يتناول المخرج التركي أونور أونلو، في "يا من تضيء الليل"، الأحزان والقلق والمشاكل الاعتيادية لمجموعة من أهالي بلدة أنطاليا، من أصحاب القدرات الخارقة. "سيمال" مساعد حكم يستطيع الرؤية من خلال الجدران، أما "ياسمين" فتعمل في مصنع لتعليب البيض، وبإمكانها تحريك الأشياء بإصبعها، و"ديفني" بائع متجول يمكنه إيقاف الوقت.
من الخوارق إلى دراما التشويق و"ثوي"، للمخرج جاي هان كيم، حول تلك الزوجة والأم الفيتنامية المخلصة المقترنة برجل كوري. تتأقلم تدريجياً مع بلد زوجها، ثم تتلقى في يوم ما خبر وفاة زوجها، في حادث دراجة نارية. تتصاعد شكوكها لأنها تعرف أن الزوج لا يعرف قيادة الدراجة، وعندما تبدأ البحث في تفاصيل حادث موته، تظهر تناقضات عديدة، وتبدأ بتلقي التهديدات.
يذكر أن مجموع "جوائز المهر الآسيوي الأفريقي" يصل إلى أكثر من 120 ألف دولار، مُوزّعة على عدة فئات هي؛ جائزة أفضل فيلم، البالغة 50 ألف دولار، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، البالغة 40 ألف دولار، وجائزة أفضل مخرج، البالغة 15 ألف دولار، وأفضل ممثل، البالغة 8 آلاف دولار، وأفضل ممثلة، البالغة 8 آلاف دولار. وسيتم الإعلان عن الجوائز في الحفل الختامي للدورة العاشرة، التي تُقام خلال الفترة من 6-14 ديسمبر 2013.
وقال ناشين مودلي، مدير برنامج سينما "آسيا أفريقيا": "لقد حققت الأفلام التي سنعرضها هذا العام، ضمن المسابقة الرسمية لجوائز "المهر الآسيوي الأفريقي" نجاحات كبرى على مستوى الجمهور، وصانعي السينما، في العديد من المهرجانات الدولية."
وأضاف: "هؤلاء المخرجون هم من أبرز صانعي السينما الذين لمع نجمهم هذا العام، فأفلامهم تتميز بالجرأة التي تكسر القوالب والأنماط المُعتادة، في سرد روائي مُبتكر يدخل مناطق لم تكن مطروقة في السابق. وهذا دليل على أن السينما الآسيوية، والأفريقية، لا زالتا قادرتين على تقديم أعمال مُتجددة ونابضة بالحيوية. ونعد جمهور المهرجان المُحبّ للسينما الأفريقية والآسيوية الاستمتاع بمشاهدة أفلام جذابة بألوانها، وتشويقها، وحبكتها الدرامية."
البداية مع فيلم "إيلو إيلو" للمخرج أنطوني تشن، الحائز على جائزة الكاميرا الذهبية في "مهرجان كان السينمائي". يضيء الفيلم الذي تجري أحداثه في سنغافورة على العلاقة بين عائلة مؤلفة من ثلاثة أفراد، والخادمة الفلبينية "تيريسا"، التي تركت وطنها بحثاً عن حياة أفضل. بعد بداية متعثرة تنشأ علاقة بين تيريسا والطفل "جيال"، المُضطرب الذي تهتم به، بحيث تصبح واحدة من أفراد العائلة، لكن سرعان ما تطالهم آثار الأزمة الاقتصادية الآسيوية في عام 1997.
من آسيا إلى أفريقيا و"سموم دوربان" المستوحى من قصة حقيقية للمخرج والكاتب الشهير أندرو ورسديل، الذي يعود مجدداً بعد مرور 27 سنة على إخراجه لفيلم "شوت داون" 1987، متخذاً من طبقة البيض المهمّشين في جنوب أفريقيا مساحة حيوية لرصد علاقة جولين وبيت (النسخة الجنوب أفريقية من بوني وكلايد)، وكيف تتحوّل علاقتهما إلى أمر مهلك، وقد صارا قاتلين متسلسلين.
إلى بنغلادش وفيلم "قصة نملة" للمخرج مصطفى ساروار فاروقي، حول "ميتو" الخريج الحديث الذي يتطلع إلى حياته في مدينة داكا المدهشة. وبينما يشعر بأن ليس أمامه فرصة لكي يكون جزءاً من ذلك العالم، ينطلق في رحلة تزييف وكذب وتخيل إلى أن يجد نفسه في سعادة غامرة، في عالمه الخاص، لأن "الحقيقة هي ما يمتلكه الإنسان بينما الكذب هو ما يبتكره".
يطل علينا المخرج الكردي شهرام موكري، بفيلم "سمكة وقطة"، الذي حصل مؤخراً على جائزة مرموقة في "مهرجان فينيسيا السينمائي". يتتبع الفيلم في مشهد واحد ومستمر، طريق السفر لمجموعة من الطلاب إلى مدينة قزوين، للمشاركة في مهرجان ومسابقة الطائرات الورقية خلال العطلة الشتوية. وبالقرب من مخيمهم، هنالك كوخ صغير يسكنه 3 طباخين، يعملون في مطعم قريب.
وتصطحبنا المخرجة ديانا غاية عبر "تحت السماء المتلألئة بالنجوم" في رحلة خالدة عبر المدن المختلفة، جاذبة الانتباه نحو حقائق الشخصيات وآمالهم وأحلامهم بالهجرة المعاصرة، بين ثلاثة مدن هي تورينو وداكار ونيويورك، تتمحور من خلالها مصائر كل من سوفي، وعبدولاي، وثييرنو. سوفي 24 سنة، تغادر داكار للانضمام إلى زوجها عبدولاي في تورينو. في الوقت نفسه غادر عبدولاي إلى نيويورك عبر شبكة مهربين. بينما ثييرنو البالغ من العمر 19 سنة يسافر عبر أفريقيا للمرة الأولى.
أما "كلاب شاردة"، للمخرج التايواني تساي مينغ – ليانغ، فيتتبع رحلة أب مع ابنيه في شوارع مدينة تايبيه المعاصرة. يتكسّب الأب مبلغاً شحيحاً من عمله لوحة إعلانية بشرية للشقق الفاخرة، بينما يتنقل ابناه بين الأسواق ومراكز التسوق ليجمعا عينات الوجبات المجانية. تتخذ العائلة في كل ليلة مأوى لها، في أحد الأبنية المهجورة، وفي يوم عيد ميلاد الأب، تنضم إلى العائلة امرأة قد يكون بإمكانها استخراج عواطف العائلة المدفونة في أعماق الماضي.
يلعب المصير لعبته الصارخة في "علبة الغداء" للمخرج الهندي ريتاش باترا، عبر مجتمع الـ"داباوالا" في مدينة مومباي، الذي يتكوّن من 5 آلاف عامل توصيل لعلب الغداء. انتهى تحليلٌ قامت به "جامعة هارفرد" على نظام التوصيل هذا، بأن واحدة فقط من بين 4 ملايين علبة، يتم إيصالها إلى عنوان خاطئ. يروي هذا الفيلم قصة علبة غداء تضلّ عنوانها، فتبني علاقة بين ربة المنزل إيلا فايد، ورجل وحيد في خريف العمر هو ساجان فرنانديز، في مدينة كبيرة لا ترأف بالأحلام، وتعيد تدويرها كل يوم، لكنهما سرعان ما سيعثرا على حلميهما ويتمسكا به.
في "غريغري" يرافق المخرج محمد صالح هارون، هذا الفتى ذا الـ25 ربيعاً، وآماله العريضة بأن يصبح راقصاً، رغم إصابة إحدى قدميه بالشلل. هذا الحلم سرعان ما ينهار لدى إصابة عمه بمرض خطير، وحينها يجد "غريغري" نفسه مُجبراً على العمل مع مهربي الوقود. يحتوي الفيلم في جانب منه على رقصات مميزة، على إيقاع موسيقا المؤلف السنغالي واسيس ديوب.
بخيال جامح بالأبيض والأسود، يتناول المخرج التركي أونور أونلو، في "يا من تضيء الليل"، الأحزان والقلق والمشاكل الاعتيادية لمجموعة من أهالي بلدة أنطاليا، من أصحاب القدرات الخارقة. "سيمال" مساعد حكم يستطيع الرؤية من خلال الجدران، أما "ياسمين" فتعمل في مصنع لتعليب البيض، وبإمكانها تحريك الأشياء بإصبعها، و"ديفني" بائع متجول يمكنه إيقاف الوقت.
من الخوارق إلى دراما التشويق و"ثوي"، للمخرج جاي هان كيم، حول تلك الزوجة والأم الفيتنامية المخلصة المقترنة برجل كوري. تتأقلم تدريجياً مع بلد زوجها، ثم تتلقى في يوم ما خبر وفاة زوجها، في حادث دراجة نارية. تتصاعد شكوكها لأنها تعرف أن الزوج لا يعرف قيادة الدراجة، وعندما تبدأ البحث في تفاصيل حادث موته، تظهر تناقضات عديدة، وتبدأ بتلقي التهديدات.
يذكر أن مجموع "جوائز المهر الآسيوي الأفريقي" يصل إلى أكثر من 120 ألف دولار، مُوزّعة على عدة فئات هي؛ جائزة أفضل فيلم، البالغة 50 ألف دولار، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، البالغة 40 ألف دولار، وجائزة أفضل مخرج، البالغة 15 ألف دولار، وأفضل ممثل، البالغة 8 آلاف دولار، وأفضل ممثلة، البالغة 8 آلاف دولار. وسيتم الإعلان عن الجوائز في الحفل الختامي للدورة العاشرة، التي تُقام خلال الفترة من 6-14 ديسمبر 2013.