"الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون"، مثل يتجلى بإقدام أب هندي على إجبار طفلته ذات الأربعة أعوام "فاطمة" على الزواج من أرجون باكريدي والذي أيضًا يعيش مرحلة الطفولة البريئة وكان يبلغ حينها 14 عاماً، ولعل ما يخفف وقع المصيبة أنّ فاطمة ظلت بصحبة والدها رغم عقد قرانها قبل 4 سنوات ، ولكن ما أن بلغ "أرجون" سن البلوغ حتى جاء ليأخذ عروسته، إلا أنّ والدها طلب منه وبإصرار أن ينتظرها حتى تبلغ سن الثامنة عشرة. بحسب ما أوردته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، وقد انتهت المأساة بالطلاق بسبب مشاكل وقعت بين العائلتين .
الجدير بالذكر أنّ قضية تزويج القاصرات والفتيات الصغيرات ما زالت تتفشى بصورة كبيرة في أغلب الدول، ولعل أكثرها تلك التي تعاني الفقر والجهل، إلا أنّ الإعلام بكل صوره لم يغفل عن تسليط الضوء على فداحة هذا الأمر وتوعية الناس بخطورته.
المزيد: