أسرار الفريق الرياضي تعتبر من المقدسات التي يجب عدم المساس بها تحت أي ظرف،والتقيد بالقوانين المتبعة واجب كل عضو رياضي،لكن هل تبيح الضرورات الصحية والوقاية من الإقامة في بلد موبؤ بإصابات فيروس كورونا المستجد إفشاء لاعب رياضي سر زميله الصحي على الملأ ليجنب نفسه العودة رغماً عن أنفه إلى إيطاليا،ثاني بلد فيه أعلى إصابات بالفيروس المستجد؟
سبب هذا التساؤل فجرته الصحيفة الإيطالية Corriere dello sport ،التي وجهت بتقرير لها أصابع الإتهام إلى نجم نادي يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو . ،حيث لمحت صراحةً إلى أنه وراء تسريب خبر إصابة زميله في فريق يوفنتوس ،اللاعب الأرجنتيني باولو ديبالا ،بفيروس كورونا للمرة الرابعة .
وبحسب الصحيفة الإيطالية ،فأن اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو قد يكون هو المسؤول عن تسريب خبر إصابة باولو ديبالا بفيروس "كورونا" المستجد للمرة الرابعة ،بهدف تجنب العودة إلى إيطاليا حالياً ،بعدما طلبت إدارة يوفنتوس من اللاعبين المقيمين في الخارج العودة استعدادا لاستئناف التدريبات.
تابعي المزيد: نيمار دي سيلفا يثير الجدل بين العرب لمتابعته اللبنانية سينتيا صاموئيل في السوشيال ميديا
وكانت الصحيفة نفسها قد ذكرت بأن كريستيانو رونالدو يرفض فكرة العودة إلى إيطاليا في الوقت الحالي، ويفضل البقاء في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا البرتغالية، التي يتواجد فيها منذ أن تم تعليق الدوري الإيطالي في 9 مارس/ آذار الماضي لأكثر من 50 يوماً.
ووفقاً للصحيفة الإيطالية “Corriere dello sport” فإن هناك عددا من المؤشرات التي تدعم مزاعمها بتسريب رونالدو بواسطة المقربين، أخبار إصابة زميله ديبالا بفيروس "كورونا المستجد"، لكي يدعم موقفه الرافض للعودة إلى إيطاليا .
وجاء الإعلان عن إصابة ديبالا من إسبانيا بالبرنامج الشهير "El Chiringuito" الذي كشف بأن فحوصات الأرجنتيني جاءت إيجابية للمرة الرابعة .
وقال مقدم البرنامج جوسيب بيدريول: "جاءت النتيجة إيجابية بعدما خضع باولو ديبالا لفحوصات فيروس كورونا المستجد، لتتأكد إصابته للمرة الرابعة "،وكانت النتيجة الأولى الإيجابية لإصابة باولو ديبالا وصديقته المغنية الأرجنتينية أوريانا ساباتيني بالفيروس المستجد في 21 مارس- آذار الماضي بإيطاليا.
وفاجأ خبر الإعلان عن إصابة اللاعب الأرجنتيني بفيروس "كورونا" المتابعين، كون مصدره كان برنامجا تلفزيونيا إسبانيا، في الوقت الذي يوجد فيه ديبالا بإيطاليا ،ويشعر ديبالا الآن بالحزن الشديد لأنه لم يستطع النجاة من المرض خلال شهر ونصف الشهر مع أنه غير مصاب بأي مرض مزمن.
ويشار إلى أن الصحافة العالمية قد ركزت في الأسابيع الأخيرة على أن يوفنتوس يفكر بالسماح لكريستيانو رونالدو بمغادرته إلى أي ناد آخر يرغب بشراءه لصعوبة دفع راتبه الشهري المرتفع جداً في ظل أزمة فيروس كورونا العالمية التي أصابت العالم بأقوى أزمة اقتصادية لم يشهدها منذ قرون،ولم يصدر من يوفنتوس لغاية الآن ما يشير إلى صحة هذا الخبر من عدمه، لكن إن حصل،فمؤكد أن النادي الملكي ريال مدريد لن يترك فرصة إعادة نجمه الذهبي إليه بعد تراجع أدائه منذ غادره رونالدو إلى إيطاليا.