أكبر حجر ألماس في العالم بسعر قياسي

أكبر حجر ألماس في العالم
أكبر حجر ألماس في العالم
أكبر حجر ألماس في العالم
3 صور

يعدّ الألماس من المجوهرات النادرة التي تساعد في التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة، والحب والالتزام والعاطفة الأبدية. فهدية من الألماس فتجعل لحظات الحياة أكثر بهجة ولا تنسى إلى الأبد. حيث عرف الناس الألماس منذ العصور القديمة، لكن شعبيته ازدادت في القرن التاسع عشر مع تطور طرق التنقيب عنه ونشاط الحركة التجارية؛ حيث كشفت شركة نيميسيس إنترناشيونال المتخصصة في تجارة الألماس والمتمركزة في دبي، النقاب عن أكبر حجر ألماس في العالم «ملوّن بمقياس D» وحائز على شهادة جيا.


تمّ الإعلان عن حجر الألماس ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر دبي للألماس من تنظيم مركز دبي للسلع المتعددة.


يتحدّر حجر الألماس من حجر الألماس الخام الأعلى قيمةً في العالم المعروف باسم “The Constellation” (أي الكوكبة). يبلغ عيار هذا الحجر 812.77 قيراط ويُباع بسعر قياسي قدره 63 مليون دولار أمريكي. وقد استغرقت عملية تقييم حجر الألماس وتشكيله وصقله أكثر من 18 شهراً، باستخدام أحدث المعدّات المتوفرة حالياً في قطاع الألماس. كما تمّت معالجته والعمل عليه في الإمارات على يد شركة ألماس لخدمات الألماس، وهي شركة شقيقة لشركة نيميسيس إنترناشيونال المختصة بتزويد برج الماس في دبي بخدمات متطورة. أثمرت هذه الرحلة عن 8 أحجار مصقولة على أكمل وجه.


ويذكر أن أشهر قطع الألماس في العالم، اكتُشفت في جنوب إفريقيا في 25 فبراير عام 1905. وقد سُميت على اسم توماس كولينان مالك المنجم. وقد قام بصياغته الصائغ الأوروبي جوزيف آشر. وقد تم إنتاج حوالي 96 جوهرة أكبرها بوزن 530. 2 قيراط وسُميت كولينان أو نجمة كبيرة من أفريقيا.


ثاني أكبر ألماسة في العالم


بينما اشترت دار «لويس فيتون» للأزياء مؤخراً ثاني أكبر ماسة في العالم، وهي علامة أخرى تشير إلى طموح هذه العلامة التجارية الفرنسية في سوق المجوهرات الفاخرة.


وتتميز الماسة من عيار ألف و758 قيراطاً، والتي استُخرجت من قبل شركة «Lucara Diamond Corp» في بوتسوانا في أبريل/نيسان الماضي، بلونها الداكن، إضافة لكنها بحجم راحة اليد تقريباً.


ومنحته شركة التعدين اسم «Sewelô»، والذي يعني «اكتشافاً نادراً» بلغة «تسوانا» الأفريقية الجنوبية، وانضمت شركة «Lucara» وشركة «HB» البلجيكية لصناعة الألماس في «تعاون» مع «لويس فيتون» من أجل صقل الماسة، وصنع عدد من المجوهرات من ماسة «Sewelô»، وفقاً لبيان صحفي نُشر في صحيفة ذا صن.


وأشار البيان الصحفي إلى أن الغرض من هذا التعاون «غير المسبوق» بين شركة تعدين، ومُصنّع متطور، وعلامة تجارية فاخرة وضخمة هو تخطيط، وقطع، وصقل مجموعة من الماسات من ماسة «Sewelô».


وأضاف البيان أيضاً أنه لن يتم اكتشاف «الإمكانية الكاملة» للماسة إلا بعد أن يتم صقلها.


ومع أن البيان لم يفصح عن قيمة تلك الاتفاقية، إلا أنه تم الكشف أن شركة «Lucara» سوف تتلقى دفعة مسبقة، كما أنها سوف تحتفظ بحصة تصل إلى 50% في الماسات التي سيتم إنتاجها من الماسة غير المقطوعة.


وذكرت الشركة أنه سيتم استثمار 5% من المبيعات الناتجة في مبادرات «Lucara» المجتمعية في بوتسوانا.


ويُعد شراء «لويس فيتون» للماسة أحدث خطوة قامت بها شركتها الأم «LVMH» في سوق المجوهرات الفاخرة.


وتمتلك المجموعة أيضاً علامة «بولغاري» الإيطالية للمجوهرات، وشركتي «TAG Heuer» و«Hublot» لصناعة الساعات.


وفي نوفمبر/تشرين الثاني، استحوذت المجموعة على دار المجوهرات الأمريكي الشهير، «تيفاني أند كو». مقابل أكثر من 16 مليار دولار.


وعندما تم اكتشاف ماسة «Sewelô» العام الماضي، حصل الحجر على لقب ثاني أكبر ماسة في التاريخ، بشكلٍ أطاح بحامل اللقب السابق، والذي كان عبارة عن ماسة من عيار 111 قيراطاً تُدعى «Lesedi La Rona» تم اكتشافها في المنجم ذاته في بوتسوانا.


وسيتم تحديد القيمة النهائية لماسة «Sewelô» خلال عدة عوامل، وليس خلال حجمها فقط، مثل اللون، ودرجة الشفافية، وكيف يمكن قطعها.


ورغم أن شركتي «Lucara» و«لويس فيتون» لم يحددا سعر الماسة إلى الآن، إلا أنه قد يصل سعرها إلى عشرات الملايين من الدولارات.


وبيعت ماسة «Lesedi La Rona» لشركة تصنيع المجوهرات «Graff Diamonds» مقابل 53 مليون دولار في عام 2017.