في هذه الفترة التي نعيشها، لا يحتمل الكثير من الأهالي ضجة الأطفال في البيت، خصوصاً الذين تتراوح أعمارهم بين 3 – 4 سنوات، وهؤلاء كانوا يذهبون إلى "الروضة"، يفرغون شحناتهم في اللعب مع الأطفال الآخرين، وعندما يصلون إلى الساعة السابعة، ينامون من التعب.
في حملة "مرحباً بيتي" أدخلت سيدتي وطفلك الطفلة كوكي إلى المطبخ، والتي لم تتجاوز الـ 4 سنوات، حيث أبدعت بحضورها وعلمت الأطفال، وجبة السباغيتي بالجبن".
أثبت الكثير من الأبحاث أن الأطفال الذين يشاركون في أعمال ومهام المنزل، بدءاً من سن ثلاث أو أربع سنوات ترتفع نسبة نجاحهم، في سن العاشرة، اختصاصية التغذية لما النائلي من Wellness By Design medical center، تعدد لك الفوائد التي ستحققينها، اوأغلبها يعود عليك، من دخول ابنتك الصغيرة إلى المطبخ.
1 - الطفلة في سن ما قبل المدرسة، عندما ترى الأطباق والوجبات التي تحبها وهي في مرحلة التحضير، فإنها ستشعر بالسعادة لأنها تساهم في أعمال المنزل.
2 - ستكتسب مهارات حسابية عندما تعلمينها تحضير الوجبة حسب المقادير.
3– حديثك مع طفلتك داخل المطبخ حول الفوائد الصحية والغذائية للوجبة، وكم مرة سنتناولها في الأسبوع، سيعلمها اتباع نظام غذائي صحي في مراحل عمرها المختلفة.
4– ستريحين نفسك من عناء ملاحقتها في البيت، وهي تعرض نفسها للأذى وقد يتسبب الأطفال في مثل هذه السن، بتوتر في أعصاب بعض الأهالي، لا يوصف.
5– لن تكون كسولة في المستقبل، وهذا سيؤهلها لتكون ربة بيت ممتازة، عندما تكبر.
6 – اجعليها تستوعب فكرة مشاركة ما أعدته من الطعام مع إخوتها، فهذا سيعزز العلاقات بين الإخوة. إذا كان لديك أبناء غيرها في البيت.
7 – سيعلمها احترام الوقت، فهي ستحاول إنهاء الوجبة، على فترة الغذاء مثلاً.
8 – يمكنك إسناد أعمال ترغب بها؛ في أوقات تناسبك، لتشعريها بفكرة الاعتماد على النفس، وفي الوقت نفسه، يمكنها اللهو، فهذا من حقها.
9- إذا خصصت لها ساعة يومياً، لتمارس هوايتك، ستريحك طوال اليوم من الركض وراءها وترقب مشاغباتها.
10- اعلمي أن زوجك نفسه سيكون أكثر سعادة بابنته الصغيرة، وسيرجع ظهور هوايتها إلى تربيتك السليمة، وربما يشارككما في هذه المتعة.