كشفت الفنانة المغربية خولة بنعمران في تدوينة لها على حسابها الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي أنستغرام من كونها لم تكن أبدا على أي علم مسبق بالمقلب الذي تعرضت له في برنامج الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" للمخرج والمنتج التلفزيوني مجد عبد الرحيم. وأضافت خولة في نفس التدوينة بأنها تلقت وكغيرها من ضيوف البرنامج الدعوة للمشاركة في إحدى حلقات الكاميرا الخفية الذي جرى تصويرها بإحدى حدائق العاصمة دكار بالسينغال، مستدلة بما جاء في تدوينتها بردة فعلها القوية والتوتر والانفعالات التي أعقبت مشاركتها في البرنامج بمجرد ما اكتشفت بأنها فعلا وقعت في شباك الكاميرا الخفية. نافية بذلك ما تم الترويج له من طرف النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان مجد عبد الرحيم مخرج ومنتج البرنامج قد ذكر في تصريحات إعلامية متفرقة قبيل بداية بث حلقات الموسم الجديد من برنامج الكاميرا الخفية، بأن الموسم الخامس والذي جرى تصويره بين المغرب والسينغال سيكون متميزا مقارنة مع المواسم الماضية حيث اشتغل فريق العمل على أفكار وتصورات جديدة ليكون في مستوى البرامج الترفيهية التي يمكن أن تستجيب لانتظارات المشاهد وهو ما وصفه مجد في تصريح سابق ل"سيدتي-نت" بجهد استثنائي سيميز البرنامج في الموسم الخامس الذي جرى تصويره بين دكار والمغرب.
ويبدو أن الجدال بخصوص برامج الكاميرات الخفية بشكل عام في العالم العربي لن يتوقف بين مؤيد ومعارض، فصناع ومنتجو هذا النوع من البرامج ومنذ ظهورها وقبل سنوات وفي كثير من الدول العربية ظلوا دائما متمسكين ومدافعين عن البرنامج وأهدافه نافين كل الإشاعات والأخبار التي يصفونها بالكاذبة والتي تطال هذا النوع من البرامج فيما يظل الطرف الآخر المتمثل في نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من مهتمين ونقاد ومتتبعي المشهد البصري عموما متمسكين بدورهم برايهم بكون هذه البرامج لا تخلوا حلقاتها من الفبركة والإعداد المسبق مع الضيف.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
