شعرت سيدة بريطانية بالامتنان لفيروس كورونا؛ إذ تقول إنه أنقذ حياتها بعد أن اكتشف الأطباء حالة قلبية لها غير مشخصة أثناء علاجها، وبحسب موقع «ميرور» بدأت «أنجيلا شليجل» البالغة من العمر 36 سنة، وهي ممثلة مقرها في لندن، تعاني من أعراض الفيروس التاجي أثناء وجودها في المنزل، وبعد أن جاءت نتيجة اختبارها للفيروس إيجابية، تم نقلها إلى مستشفى رويال برومبتون في لندن بعد 11 يوماً، وأثناء علاجها، أدرك الأطباء أن قلبها لا يعمل بشكل صحيح.
قالت السيدة «شليجل» في حديث لها مع بي بي سي نيوز: «لقد أذهلني ما قاله الأطباء لي، أن قلبي لا يعمل بالطريقة التي ينبغي أن يعمل بها».
كشفت عمليات المسح عن تراكم السوائل حول رئتيها وقلبها، وشخصها الأطباء بالورم الحميدي اليوزيني مع التهاب الأوعية الدموية «EGPA»، وهو مرض التهابي في الأوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة الحجم، يمكن أن يؤثر على الرئتين والجلد والقلب والكلى والأعصاب، وبعد تشخيصها، أمضت السيدة «شليجل» خمسة أسابيع في المستشفى، واصفة علاجها بأنه رائع.
قالت السيدة «شليجل»: «لو بقيت على حالة (EGPA) دون تشخيص، لكنت مت في أي لحظة»
«كان الفيروس التاجي يضع جسدي وقلبي تحت ضغط كبير، وقد قال الأطباء إنه قد سرّع من EPGA الخاص بى».
«لقد أنقذ فيروس كورونا حياتي على المدى الطويل، ولكن على المدى القصير قتلني تقريباً»، وفي غضون ذلك، أخبر دكتور «بوجان باتل»، أحد مستشاريها، لبي بي سي بريكفاست، أن مشاهدة تعافي السيدة «شليجل» كان له تأثير كبير على معنويات الموظفين.
وأضاف: «عندما ترى ذلك المريض يستيقظ على قدميه ويبتسم، يكون لذلك تأثير هائل».
https://www. mirror. co. uk/science/woman-36-says-coronavirus-saved-21975474