كشف الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي اليوم الأربعاء عن أن معدل الوفيات بفيروس كورونا المستجد في البلاد منخفضٌ جداً، إذ يبلغ أقل من 0.7% مقابل 7% المعدل العالمي.
ولفت الربيعة إلى أن المعدل العالمي أكثر من عشرة أضعاف المعدل في السعودية لسببين رئيسيين:
الأول: وجود بروتوكول علاجي دقيق وموحَّد، طوَّرته وزارة الصحة من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين الذين يقومون بالاجتماع بشكل يومي لتحديث البروتوكول بناءً على كل جديد في طرق العلاج.
الثاني: نتيجة الفحص الموسَّع والمسح النشط الذي تقوم الوزارة من خلاله بتتبُّع الحالات، والبحث عنها، والوصول إليها قبل انتشارها وقبل أن تسوء الحالة، وهذا نتج عنه سرعة تقصي وعلاج الحالات بشكل عاجل.
وبيَّن الدكتور الربيعة، أن ازدياد حالات الإصابة بالفيروس في الأسبوعين الماضيين، التي تجاوزت 1000 حالة يومياً، جاء نتيجة الفحص الموسَّع الذي تقوم به الفرق الصحية في جميع المناطق السعودية.
وشدَّد على أن الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة الشديدة بالفيروس، هم كبار السن "أكبر من 65 عاماً"، والذين لديهم أمراض مزمنة، أو صعوبات تنفسية، بحسب بيان وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال الوزير: إن "السعودية منذ بداية الجائحة، عملت على تخصيص آلاف الأسرَّة للعناية المركزة، وأجهزة التنفس الصناعي لمرضى الفيروس، والشاغر منها اليوم أكثر من 96%، وبتطبيق الإجراءات الوقائية لن نحتاج إليها".
وخاطب خلال كلمته المواطنين والمقيمين بالقول: "ما زلت أقول إن الخطر ما زال قائماً، ودعمكم ومساعدتكم في تطبيق الإجراءات الوقائية مهم جداً في هذه الجائحة، فأنتم شركاء لنا في مواجهة الفيروس".
وختم "أقول: اطمئنوا أنتم في المملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة وضعت صحة الإنسان أولاً".