نصف السعوديين لا يستطيعون الاستغناء عن تويتر

أصبحت برامج التواصل الاجتماعي أمرًا هامًا في حياة مستخدميها والكثير منهم لا يستطيعون الاستغناء عنها. ومؤخراً كشفت دراسة علمية سعودية عن أنّ أكثر من نصف السعوديين (53 في المئة) لا يستطيعون الاستغناء عن برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» في حياتهم اليومية.
ووفقاً لـ"الحياة" شملت الدراسة التي أعدتها الباحثة السعودية في جامعة الملك سعود البندري السهلي لمصلحة مركز التحليل والدراسات الإستراتيجية التابع لوكالة الإعلام العربي 1190 شاباً وشابة تراوحت أعمارهم ما بين 16 و35 عاماً، وبحسب الدراسة فإنّ 29 في المئة من السعوديين يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بهدف التعبير عن آرائهم بحرية، في حين أنّ نسبة 31 في المئة يستخدمونه لسهولة التواصل مع الآخرين من خلاله. فيما بلغت نسبة الذين يستخدمون «تويتر» بهدف متابعة أخبار المشاهير في الدين والفن 20 في المئة، ومثل المستخدمون لتسويق مشاريعهم أو للبحث عن وظيفة نسباً متدنية تراوحت بين واحد واثنين في المئة. كما كشفت الدراسة عن أنّ 45 في المئة من السعوديين المستطلعة آراؤهم يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مدة تتراوح بين ساعة وثلاث ساعات في اليوم، في حين بلغت نسبة من يستخدمون حساباتهم مدة تقل عن ساعة في اليوم 25 بالمئة، ويقضي 18 في المئة مدة تراوح بين أربع وست ساعات يوميًّا في استخدام «تويتر». في حين كانت أدنى النسب لدى من يستخدمونه من سبع إلى 12 ساعة تراوحت نسبتهم بين اثنين وأربعة في المئة. وحصلت المواضيع العامة وما يدور في الحياة اليومية على النسبة الأعلى لتغريدات السعوديين بـ24 في المئة، تلتها نسبة المواضيع الاجتماعية بـ20 في المئة، ثم المواضيع الدينية بـ14 في المئة، فمواضيع الفكاهة والتعليم بـ10 في المئة لكل منهما، فيما نالت التغريدات عن المواضيع السياسية نسبة ثمانية في المئة في مقابل خمسة في المئة للمواضيع الرياضية وثلاثة في المئة للاقتصاد.
الجدير بالذكر كشفت دراسة أعدها موقع «بيزنس إنسايدر» إلى تصدر السعودية دول العالم في عدد الأشخاص الذين يستخدمون «تويتر» من إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت فيها، إذ بلغ عددهم 4,8 مليون، بنسبة تمثل 41 في المئة، فيما جاءت إندونيسيا ثانية بـ22,2 مليون مستخدم وبنسبة 40 في المئة، تلتهما الفيليبين بـ11,8 مليون مستخدم أي ما يعادل 39 في المئة.