في ظل تفشي فيروس كورونا قررت عارضة أزياء بريطانية شابة ترك عائلتها والتطوع للعمل في دار رعاية ، في محاولة منها للقيام بدور إيجابي خلال هذه الأزمة التي اجتاحت العالم.
وتحدثت عارضة الأزياء "هارييت روز" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" عن تجربة عملها في دار الرعاية، الذي يوجد بمقاطعة "كنت" الواقعة جنوب شرق إنجلترا، على مدار الأربعة أسابيع الماضية،
وأعربت عن سعادتها لعدم إصابة أي من المرضى المتواجدين بدار الرعاية بعدوى "كورونا".
وكتبت عبر حسابها قائلة إنها انتقلت إلى دار رعاية، كانت قد بدأت العمل به مؤخرًا، برفقة 16 شخصًا آخرين منذ نحو شهر حيث ظلت قيد الإغلاق هناك من أجل ضمان سلامة المقيمين به خلال فترة ذروة وباء "كورونا".
وتابعت : الوضع كان صعبًا للغاية بالنسبة لي ، لكنني في الوقت ذاته ممتنة لعدم تسجيل أي حالات إصابة بالفيروس سواء بين العاملين أو بين المرضى المقيمين بالدار خلال هذه الفترة.
وأكدت أنها وزملاؤها يشعرون بالفخر حيال الدور الذي قاموا به خلال الأزمة، كما شاركت لقطات ظهرت فيه بملابس العمل عبر حسابها.
ولاقى منشورها تفاعلًا من قبل الرواد، وتلقت العديد من الرسائل الداعمة التي تضمنت إشادة بعملها وتفكيرها الإيجابي.