من المتوقع أن يتخلى «بوريس جونسون» رئيس الوزراء البريطاني عن شعار «ابق في البيت» في إحاطته الإعلامية لفيروس كورونا إلى «ابق حذراً»؛ حيث يكشف عن كيف تخطط الحكومة لتخفيف الإغلاق تدريجياً خلال الأشهر القليلة القادمة.
وبحسب موقع «ميرور» سيطلب رئيس الوزراء من الدولة والشعب «البقاء في حالة حذر، والسيطرة على الفيروس وإنقاذ الأرواح» عندما يحدد خارطة الطريق إلى الوضع الطبيعي الجديد باستخدام نظام إنذار من خمس طبقات. وقد أطلق «بوريس جونسون» تغريدة عبر موقعه على إنستجرام وضح من خلالها ست قواعد محدّثة للفيروس التاجى:
1- ابق في المنزل قدر الإمكان.
2- العمل من المنزل إذا استطعت.
3- الحد من الاتصال مع الآخرين.
4- ابق على مسافة إذا خرجت (مسافة مترين إن أمكن).
5- اغسل يديك بانتظام.
6- إذا ظهرت عليك أنت أو أي شخص في أسرتك أعراض، فأنت بحاجة إلى عزل نفسك.
أما فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعى، قال بصرامة: لا تقابل الآخرين، حتى الأصدقاء أو العائلة.
في حين نص التوجيه السابق للسيد «بوريس جونسون» إلى أن الأسباب الوحيدة لمغادرة المنزل هي:
1- التسوق للحصول على الضروريات الأساسية أو التقاط الدواء.
2- الخروج إلى العمل عندما لا تستطيع العمل من المنزل.
3- ممارسة الرياضة مرة واحدة في اليوم بمفردك أو مع أفراد أسرتك. وأضاف «جونسون»: «لكل فرد دور يلعبه في المساعدة على السيطرة على الفيروس من خلال البقاء في حالة تأهب واتباع القواعد. بهذه الطريقة يمكننا الاستمرار في إنقاذ الأرواح عندما نبدأ في التعافي من فيروس كورونا».
النصيحة الجديدة هي خطوة من الرسائل السابقة التي وضعت قواعد أكثر صرامة بكثير حول البقاء في المنزل والاختلاط بالآخرين. ومن المحتمل أن يبدأ رئيس الوزراء في تخفيف بعض الإجراءات على الرغم من أن الحكومة حافظت على أن أي تغييرات ستكون ضئيلة. وسوف يضع «جونسون» في مؤتمر صحفي نظام تحذير من خمسة مستويات لفيروس كورونا في إنجلترا كجزء من خطط الحكومة لبدء تخفيف إجراءات الإغلاق ببطء.
من المفهوم أن النظام - مع تنبيهات تتراوح من المستوى الأول (الأخضر) إلى المستوى الخامس (الأحمر) - تشبه تلك المستخدمة لإبلاغ الجمهور بمستوى التهديد الإرهابي.
ومن المتوقع أن يقول «جونسون» إن إنجلترا في المرحلة الرابعة حالياً، ولكنها تتجه نحو المرحلة الثالثة في خطابه للأمة.
قال وزير الدولة للإسكان والمجتمعات والحكم المحلي «روبرت جينريك» إنهم سيراقبون مستوى التهديد على المستوى الوطني والإقليمي، مما يعني أنه يمكن تطبيق تدابير مختلفة على مدن أو أحياء مختلفة أو حتى أماكن عمل فردية أو مدارس.