النجمات العربيات يسهل اكتشاف إجرائهن عمليات تجميل أو تعديلات جمالية على أشكالهن ووجوهن أكثر من نجمات الغرب ،لسبب بسيط جداً،هو أن العربيات يجرين عمليات تجميل كاملة ومحفوفة بالمخاطر والفشل في كثير من الأحيان،لكن نجمات الغرب لا يخاطرن بالكثير مثلهن،ولا يبالغن بتغيير أشكال وجههن للحفاظ على نجوميتهن ومحبة الملايين من المتابعين لهن وعقود الإعلانات السنوية للمنتجات التي يروجنها عبر حساباتهن الاجتماعية العالمية ،بمعنى أنهن يحافظن على جمالهن الطبيعي الأصلي لكنهن يعملن على إظهاره بصورة أجمل وأعمق عبر تعديلات بسيطة واستغلال أذكى وأعمق لمستحضرات التجميل المميزة وتغيير أوزانهن بإضافة بعض الوزن لإبراز أنوثتهن أكثر على غرار كيم كارداشيان التي كانت أكثر نحافة قبل برنامجها الواقعي، والمغنية البريطانية أديل التي كانت قبل الشهرة صاحبة وزن زائد ثم خفضت أكثر من 45 كيلو غرام مرةً واحدة في العامين الأخيرين لتحافظ على صحتها وتحميها من مخاطر وأمراض البدانة المعروفة.
تابعي المزيد: نجوم أمّنوا على أعضائهم.. ماريا كاري ساقاها بـ100 مليار دولار وقدم كريستيانو بـ 144 مليوناً
لكن هذه التعديلات البسيطة تظهر فرقاً كبيراً بين جمال النجمة في السابق وجمالها الحالي، ويُلاحظ ذلك من خلال المقارنة بين صور النجمات قبل وبعد عمليات أو تعديلات التجميل الكبيرة والبسيطة منها.
وقد تم عبر وسائل إعلام عديدة جمع مجموعة من صور النجمات العالميات من حول العالم ،تظهر الفرق بين جمالهن في السابق وجمالهن في الوقت الحالي بعد العمليات والتعديلات التي خضعن لها وأكثرها عمليات تجميل أنف ،ومن بينهن: ميغان ماركل التي أجرت عمليتيّ تجميل لأنفها وأسنانها قبل سنوات من زواجها بالأمير هاري، وسيلينا غوميز التي رغم امتلاكها وجهاً طفولياً إلا إنها نجحت بإبراز جمالها وأنوثتها بكل ألوان الشعر وطرازات الماكياج التي تجيد وضعها ورسمها على وجهها،و بيلا وجيجي حديد وناتالي بورتمان،وميغان فوكس،وبريتني سبيرز وبليك ليفلي،وتايلور سويفت، وبيونسيه وكيلي جينر وكلوي وكورتني وكيم كارداشيان وأريانا غراندي وكثيرات كثيرات غيرهن،فمن منهن الأجمل والأقرب لشكلها اليوم من الأمس؟