مكتبة الملك عبد العزيز تعقد ندوة ثقافية مع الصين، وهي ندوة إلكترونية بعنوان " العلاقات الثقافية العربية الصينية"، شارك فيها كل من السفير الصيني لدى المملكة تشن وي تشينغ، ونائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم الزيد، وأدارها مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند.
وفي مستهل الندوة أشار الدكتور المسند إلى بدايات العلاقات العربية الصينية عبر طريق الحرير وإلى تعزيز العلاقات السعودية الصينية اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا، وهو ما تجسد خاصة في تأسيس المنتدى العربي الصيني الذي انطلق في العام 2004 م، وأسهم في وضع العلاقات العربية الصينية في إطار مؤسسي عمل على تطورها وقراءة إمكانياتها المستقبلية.
وأكد أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى جمهورية الصين الشعبية، وزيارة سمو ولي العهد في العام 2017 م، جاءت لتفعل العلاقات السعودية الصينية من مختلف الجوانب، ولتعزيز التعاون بين رؤية المملكة 2030 ، ومبادرة الحزام والطريق الصينية وتوسيعًا لمسارات التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى اهتمام صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة بتفعيل التعاون الثقافي مع الصين.
محاور ندوة الصين:
قد دارت محاور الندوة حول آفاق العلاقات العربية الصينية، وآثارها على الحوار والتلاقي والتناغم بين الشعوب العربية والشعب الصيني، ودور الجوائز في التقارب الثقافي والمعرفي العربي الصيني والعالمي.
وعن أهمية ودور التعاون الثقافي ودعم الحوار بين الثقافتين العربية والصينية من المنظور الصيني قال السفير الصيني "أقدر الجهود المبذولة من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومركز الفهرس العربي الموحد، ويشرفني أن أكون مدعوًا للحديث عن الثقافة العربية والصينية، ويقول الصينيون: إذا عمل الإخوة معًا يمكن التغلب على كل الأزمات".
وأضاف السفير الصيني " العلاقات وثيقة بين الأمتين العربية والصينية، وهناك جينات مشتركة بين الثقافتين، ونحن نمد يد العون في السراء والضراء من حيث القلوب، وعلينا أن نتقارب وأن نتناغم من حيث الأفكار. وأن نظل نناقش سبل التعاون بين الثقافتين العربية والصينية ونعمل على تعزيز التعاون خصوصًا الثقافية والحضارية والشبابية "