اضطر سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي للانسحاب من رالي دبي الدولي، والذي شكل الجولة الختامية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2013، بسبب سوء التنظيم على حد قوله.
وقد احتل المركز الثالث في أول يوم ضمن الترتيب العام على الرغم من سوء التنظيم، لناحية عدم الدقة في تحديد المسارات الواجب اتباعها ومصادفته لأكثر من سيارة داخل المراحل الخاصة التي لم تكن محكمة الإغلاق، ودخل الراجحي برفقة ملاحه الأيرلندي مايكل آورر على متن سيارة فورد فييستا آر، آر، سي من تحضير فريق "ماي رايسينغ"، منافسات اليوم الثاني بروح معنوية عالية على أمل تقديم أداء رائع والاستمرار بتسجيل أوقات جدًا متقدمة. لكن سيارة الراجحي تعرضت وبينما كان يسلك نقطة الوصل المؤدية إلى أحد المراحل الخاصة، لثقب فيأحد إطاراتها،الأمر الذي دفعه برفقة ملاحه للمسارعة على استبداله، والوصول إلى بداية المرحلة ضمن الوقت المحدد تفاديًا لأي عقوبات زمنية، لكن سوء الطالع لم يتركه في حال سبيله، بل على العكس من ذلك وقف له بالمرصاد، إذ بعد دخوله المرحلة صادفه ثقب آخر تسبب في انسحابه نهائيًّا من الرالي، جراء عدم امتلاكه لإطار احتياطي.
وأوضح الراجحي:" دخلت رالي دبي بطموح كبير على تحقيق نتيجة جيدة، وتمكنت في ختام منافسات اليوم الأول من احتلال المركز الثالث على الرغم من الصعوبات المتعددة التي واجهتها بسبب سوء التنظيم، وللأسف الشديد التنظيم كان ضعيفًا جدًا، وكانت تعوزه الدقة والتقيد الشديد بالنواحي المتعلقة بالسلامة العامة، خصوصاً فيما يتعلق بدروب وطرقات المراحل الخاصة، حيث كان بإمكان المشاركين اتباع أكثر من مسار وعلى الجهتين، وهذا بالطبع أمر غير محبذ بالنسبة لنا، وأدخلنا في الكثير من المتاهات التي كنا في غنى عنها، بسبب كثرة المسارات، وعدم اعتماد مسار واضح ومحدد من قبل الكل، وليتكرر بالتالي ما سبق حدوثه خلال رالي العام المنصرم، عندما تعرضت جميع السيارات لعقوبات زمنية باستثناء سيارة واحدة، وبفضل من الله سبحانه وتعالى نجونا من ارتكاب حوادث خطرة نتيجة وجود سيارات داخل خط سير إحدى المراحل حيث نجحنا في تفاديها بعد أن كانت قادمة في الاتجاه المقابل.
الجدير بالذكر أنّ الراجحي حقق مؤخراً المركز الأول في رالي السويد الثلجي 2013، والمركز الخامس في فئته، في رالي أستونيا الدولي 2013 وغيرها من البطولات.
وقد احتل المركز الثالث في أول يوم ضمن الترتيب العام على الرغم من سوء التنظيم، لناحية عدم الدقة في تحديد المسارات الواجب اتباعها ومصادفته لأكثر من سيارة داخل المراحل الخاصة التي لم تكن محكمة الإغلاق، ودخل الراجحي برفقة ملاحه الأيرلندي مايكل آورر على متن سيارة فورد فييستا آر، آر، سي من تحضير فريق "ماي رايسينغ"، منافسات اليوم الثاني بروح معنوية عالية على أمل تقديم أداء رائع والاستمرار بتسجيل أوقات جدًا متقدمة. لكن سيارة الراجحي تعرضت وبينما كان يسلك نقطة الوصل المؤدية إلى أحد المراحل الخاصة، لثقب فيأحد إطاراتها،الأمر الذي دفعه برفقة ملاحه للمسارعة على استبداله، والوصول إلى بداية المرحلة ضمن الوقت المحدد تفاديًا لأي عقوبات زمنية، لكن سوء الطالع لم يتركه في حال سبيله، بل على العكس من ذلك وقف له بالمرصاد، إذ بعد دخوله المرحلة صادفه ثقب آخر تسبب في انسحابه نهائيًّا من الرالي، جراء عدم امتلاكه لإطار احتياطي.
وأوضح الراجحي:" دخلت رالي دبي بطموح كبير على تحقيق نتيجة جيدة، وتمكنت في ختام منافسات اليوم الأول من احتلال المركز الثالث على الرغم من الصعوبات المتعددة التي واجهتها بسبب سوء التنظيم، وللأسف الشديد التنظيم كان ضعيفًا جدًا، وكانت تعوزه الدقة والتقيد الشديد بالنواحي المتعلقة بالسلامة العامة، خصوصاً فيما يتعلق بدروب وطرقات المراحل الخاصة، حيث كان بإمكان المشاركين اتباع أكثر من مسار وعلى الجهتين، وهذا بالطبع أمر غير محبذ بالنسبة لنا، وأدخلنا في الكثير من المتاهات التي كنا في غنى عنها، بسبب كثرة المسارات، وعدم اعتماد مسار واضح ومحدد من قبل الكل، وليتكرر بالتالي ما سبق حدوثه خلال رالي العام المنصرم، عندما تعرضت جميع السيارات لعقوبات زمنية باستثناء سيارة واحدة، وبفضل من الله سبحانه وتعالى نجونا من ارتكاب حوادث خطرة نتيجة وجود سيارات داخل خط سير إحدى المراحل حيث نجحنا في تفاديها بعد أن كانت قادمة في الاتجاه المقابل.
الجدير بالذكر أنّ الراجحي حقق مؤخراً المركز الأول في رالي السويد الثلجي 2013، والمركز الخامس في فئته، في رالي أستونيا الدولي 2013 وغيرها من البطولات.