المتابع لبرنامج «كلام كم» المذاع عبر قناة «العدالة» الفضائية، يلاحظ كم الإحباط الذي يبثه المذيع «صالح جرمن» من خلال البرنامج؛ فهو ينتقد الأوضاع السياسية والتعليمية والثقافية، ويتعامل مع كل الأمور بمنظور شديد السلبية، حتى إنه يشعرنا بأن الكون مظلم تماماً بدون بارقة أمل أو ومضة ضوء، حتى إنه سخر من شخص أرسل له يسأله: ألا يوجد شيء إيجابي في كل ما تتحدث عنه، ألا توجد حسنة واحدة في الدولة؟ ونحن لا نعرف ما كم السلبية التي يبثها «صالح» في المشاهدين! ولماذا لا ينظر إلا من جانب الكوب الفارغ؟! فالحياة بها السلبي والإيجابي، وبها الصالح والطالح، والإعلام ليست وظيفته أن يبث الظلام والسلبية فقط.
نقول لـ«صالح»: لن يكون الإعلام منافقاً إن أبرز الجانب الإيجابي مع السلبي؛ حتى نعطي للناس أملاً ولا نشعرهم بالكآبة والإحباط بشكل دائم، كما أن الدولة بها حسنات وسيئات، وليس من العدالة أن نتحدث عن السلبيات فقط
نقول لـ«صالح»: لن يكون الإعلام منافقاً إن أبرز الجانب الإيجابي مع السلبي؛ حتى نعطي للناس أملاً ولا نشعرهم بالكآبة والإحباط بشكل دائم، كما أن الدولة بها حسنات وسيئات، وليس من العدالة أن نتحدث عن السلبيات فقط