زعم خبير ملكي أن الأمير «ويليام» و«هاري» عادا إلى الاتصال أخيراً بعد أشهر من الانزعاج والانفصال خلف جدران القصر. وبحسب موقع «ميرور» كانت هناك شائعات عن وجود خلاف ملكي بين الإخوة منذ زفاف «هاري» و«ميغان ماركل» الملكي، لكن «كاتي نيكول» -الخبيرة والمطلعة على الشؤون الملكية- تقول إن علاقتهما الآن في تحسن.
تعتقد «كاتى» أن إصابة الأمير «تشارلز» بالفيروس التاجي و«هاري» الذي يشعر بالحنين إلى الوطن وهو يستقر في حياته الجديدة في لوس أنجلوس أديا إلى عودة المياه إلى مجاريها بين الإخوة.
«لقد كتب الكثير عن الإخوة، التصدع الملكي، إلى أي مدى سقطوا. من الواضح أن هناك بعض المشكلات الرئيسية في تلك العلاقة. العام الماضي لم يكن عاماً رائعاً، لكن الأمور تحسنت».
وتقول إن الإخوة يتحدثون عبر الهاتف وعبر الدردشة المرئية. وتابعت قائلة: «بما إن الأمير «تشارلز» لم يكن على ما يُرام؛ فقد أجبر ذلك الإخوة حقاً على التقاط الهاتف لبعضهم بعضاً والتواصل مرة أخرى. هناك الكثير من التقارير عن شعور الأمير «هاري» بالحنين إلى الوطن في أثناء إقامته في لوس أنجلوس. أعتقد أنه ربما يكون الوقت المناسب له لاصطحاب الهاتف إلى شقيقه، وقد قيل لي إن هذا قد حدث».
كان هناك أيضاً الكثير من أعياد الميلاد العائلية -بما في ذلك الملكة والأمير «لويس» و«أرشي»- التي تضمنت التواصل مع بعضهما بعضاً. وتعتقد «كاتي» أن إعادة الاتصال قد تم الترحيب به من قبل «ميغان» و«كيت».
وقالت: «أعتقد أن هناك شعوراً بالارتياح على الأرجح من كلا الجانبين بأن هذا التوتر العائلي أصبح شيئاً من الماضي».
لكنها تعتقد أن «كيت» و«ويليام» لا يزالان حزينين لكون «هاري» بعيداً جداً، مضيفة: «يفتقدان «هاري»، ويفتقدان وجوده في الجوار ويفتقدان وجوده بوصفه جزءاً من حياتهما».
من الجدير بالذكر أن «هاري» و«ميغان» كانا قد أعلنا عن خططهما للتنحي عن العائلة الملكية في يناير؛ الأمر الذي تسبب في الكثير من الانزعاج، حيث إن هذا الإعلان كان بمنزلة مفاجأة للعائلة الملكية، خصيصاً أن «وليام» و«تشارلز» تم منحهما نسخة من إعلان التنحي قبل 10 دقائق من مشاركته مع العالم.
تمت رؤية الأخوين آخر مرة في آخر مشاركة لـ«ميغان» و«هاري» في المهام الملكية في يوم خدمة الكومنولث في دير وستمنستر، حيث لم يرحبا ببعضهما بعضاً مسبقاً، فلم تتم رؤيتهما في مشاركة العناق، وبدلاً من ذلك قدما ترحيباً سريعاً في أثناء جلوسهما على مقاعدهما.