كشف النجم المصري إدوارد الكثير عن كواليس أعماله الفنية وندمه على المشاركة في فيلم أحاسيس وخلافه مع المخرج علي إدريس وبكائه بعد قراءته سيناريو "حريم كريم" مع مصطفى قمر وحقيقية خلافه مع الراحل طلعت زكريا، وذلك خلال استضافته في برنامج شيخ الحارة والجريئة مع المخرجة إيناس الدغيدي.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «شيخ الحارة والجريئة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أمس الخميس، أنّ الكوميديا أصبحت تعتمد على «الإفيهات» بشكل أكبر، قائلاَ إن الاعتماد على هذا النمط هو سبب انسحابه من تقديم المسلسلات الكوميدية خلال الفترة الأخيرة.
كما كشف إدوارد عن سبب عدم مشاركته في أعمال كوميدية كثيرة لأنّ مفهوم الكوميديا اختلف عن النوع الذي كان يقدمه، حيث إنّه لم يجد نفسه في مسلسلات كـ«ربع رومي»، و«لمعي القط»، و«كابتن أنوش»، بالرغم من أنها مسلسلات ناجحة.
وأبدى إدوارد ندمه على المشاركة في فيلم «أحاسيس»، إذ إنّه يعتبره من أكثر الأفلام التي لم يرغب في تقديمها؛ لأنّه تسبب في خسارته لشريحة كبيرة ومهمة من جمهوره وخاصة فئة الأطفال التي كانت في تلك الفترة أكبر جمهوره، موضحاً أنّه شارك في هذا الفيلم رداً لـ«جميل» المنتج هاني جرجس فوزي الذي وقف بجانبه في فيلم «بحب السيما»؛ إذ صَرّح إدوارد: «الفيلم قلل مني بعض الشيء، جمهوري كان أغلبه أطفال في هذا الوقت، وأدى إلى خسارتي هذا الجمهور، الدور الذي قمت به جيد وفكرة الفيلم جميلة، لكن مش إدوارد اللي يعمل ده».
تابعي المزيد: فيديو: تامر هجرس يتمنى تقديم شخصية تاريخية إسلامية وينتقد برامج المقالب ولا يغار من جمال زوجته
وعندما سألته المخرجة إيناس الدغيدي عن أكثر الأعمال التي يتذكرها الجمهور له، ذكر إدوارد أنّه لا يلتقي شخصاَ إلا ويشيد بدوره في فيلم «عسل أسود» مع الفنّان أحمد حلمي.
واستطرد الفنان إدوارد، بأنّه لن ينسى فَضل المخرج علي إدريس عليه، الذي قَدّمه في أكثر من فيلم منها: «كلام في الحب»، و«حريم كريم»، و«عصابة الدكتور عمر»، و«بابا»، معقباَ: «هو اللي عمل حاجة اسمها إدوارد وهو من اكتشفني».
وكشف إدوارد خلال لقائه ببرنامج «شيخ الحارة والجريئة»، مع إيناس الدغيدي، حقيقة خلافه مع المخرج علي إدريس وطلعت زكريا، بأنّه فُوجِئ بتغيير دوره في فيلم «حريم كريم»، حيث إنّه كان من المُفترض أن يُقَدِّم دور ابن خالة مصطفى قمر، وهو الدور الذي قدمه الراحل طلعت زكريا، كما أخبره مصطفى قمر. وتابع: «اتضايقت جداً وافتكرت إن علي إدريس فاكرني مش ممثل كويس»، موضحاً أنّ «إدريس» أخبره بأنّ كُتّاب السيناريو وجدوا أنّ «طلعت» أصلح لتقديم هذه الشخصية.
وعندما سألته المخرجة إيناس الدغيدي عمّا إذا كان هناك مخرجو سينما أفضل من المخرج محمد سامي، أجاب إدوارد بالإيجاب، معقباَ: «محمد سامي حبيبي وأخويا، ومن الأفراد الذين يهتمون بالممثل.. حافظ الشخصية ويمنحك أداء الشخصية الذي يريده هو».
وفيما يخص الفنانة عبلة كامل خلال مشاركته معها في فيلم "بلطية العايمة"، واتهامه بـ"النفسنة" والغيرة منها والدعاء عليها، رَدّ إدوارد: «استحالة أن أغير من عبلة كامل، وأنا أحبها على المستوى الشخصي جداً، ولكن ما حدث بالفيلم ضايقني جداً، إن إنه تم إعطائها مشهداً كان لي كنت سأقولها لها وفوجئت بأنني أقول جملاً صغيراً والحوار الكامل والطويل قالته عبلة هي. فذلك حقيقة ما حدث في اللوكيشن وقتها».
تابعي المزيد: صفية العمري: معالي زايد شرسة وضُرِبت على وجهي من صلاح السعدني ومحمود عبد العزيز «كَفّ إيده قَد الشبشب»
وفي نهاية الحلقة عندما سألته إيناس الدغيدي بتعرضه لكسر عندما توفيت والدته، فقال: «كانت أمي أغلى شيء في حياتي.. (طبعاً اتكسرت). كانت أمي سيدة عظيمة تحمل مسؤوليتنا جميعاً. أبي توفي وأنا في السنة قبل تخرجي في الكلية بسنة. واحشتني دعواتها لي (ثم انهار بالبكاء)». ثم بكت أيضاً إيناس الدغيدي.
