تمكنت معمرة أسبانية، وتبلغ من العمر 113 عامًا، من التغلب على العدوى القاتلة ، لتصبح أكبر ناجية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العالم .
وتعافت السيدة "ماريا برانياس" من فيروس "كورونا" أثناء تواجدها في دار رعاية المسنين الذي تقيم به، والذي يوجد بمدينة "أولوت" الواقعة شرق إسبانيا.
وتعتبر "برانياس" أكبر شخص يعيش في إسبانيا؛ وهي توصف بكونها "امرأة خارقة".
تابعي المزيد: فرحة الطواقم الطبية بعد تعافي طبيبة الشرقية وأسرتها من كورونا
وبحسب صحيفة " ديلي ميل" فان حوالي سبعة عشر شخصًا في دار المسنين الذي تقيم به هذه السيدة قد توفوا جراء إصابتهم بالفيروس، وعلى الرغم من اتخاذ إجراءات وقائية لحمايتها من خطر العدوى، إلا أنه تم تشخيص إصابتها بـ"كورونا" في شهر أبريل الماضي، وظلت قيد العزل في غرفتها بدار الرعاية، حيث قاومت المرض حتى تم التأكد في نهاية المطاف من شفائها منه وجاءت نتيجة آخر فحص لها سلبية.
وقالت "روزا موريه"، ابنة "برانياس" ، إن والدتها سيدة قوية وذات نظرة إيجابية، مشيرة إلى عدم ظهور أعراض المرض عليها قبيل تشخيص إصابتها؛ وأضافت أنها تمكنت من زيارتها للمرة الأخيرة في يوم عيد ميلادها الـ113، قبل أن يتم منع الزيارات في دار المسنين في محاولة لحماية المقيمين من خطر العدوى.
وأكدت أن والدتها في حالة صحية جيدة في الوقت الحالي.
"برانياس" وُلدت في الأساس بمدينة "سان فرانسيسكو" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية في الرابع من مارس لعام 1907، وعادت إلى إسبانيا في عام 1915، وقد عاصرت وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي اجتاح العالم في عامي 1918 و1919، وراح ضحيته حوالي 50 مليون شخص. وتقيم في دار رعاية المسنين منذ عقدين .