لأن الأيام اسعيدة لا تتكرر، فالعيد هو من تلك الأيام التي نحرص على إدخال السعادة فيها على قلوب أحبتنا فيها، ولذلك فيجب على الأم أن توصل معنى العيد بالنسبة لطفلها، فهذا اليوم هو من الأيام المميزة، والتي أمر الإسلام بأن ندخل فيها الفرحة على قلوب الفقراء والمحتاجين، وكذلك على قلوب أهل بيتنا، فما هو العيد بالنسبة للطفل؟
المرشد التربوي الدكتور فضل النبهان يشير إلى أهمية تعزيز معنى العيد لدى الأطفال على النحو الآتي.
كيف توصلين معنى العيد لطفلك؟
- سمي العيد بهذا الاسم لأنه يعود على المسلمين في كل عامٍ بالبهجة والسرور، ولذلك فعندما نقول كلمة عيد فيعني أن الأمل بعودة هذا اليوم السعيد يكون موجوداً.
- يجب أن يعرف الطفل أن للمسلمين عيدان هما عيد الفطر وعيد الأضحى.
- علمي طفلك أن العيد هو هدية من الله لعباده بعد أداء فريضتين عظيمتين هما الصيام والحج.
- يعتبر العيد مناسبة طيبة للتوجّه لله سبحانه وتعالى بالشكر والثناء على فضله، وتوفيق العبد على الطاعة خلال شهر رمضان، وخلال أداء مناسك الحج.
لماذا العيد فرحة الصغار؟
- يعتبر العيد فرحة الصغار لأن الأم تخص أطفالها بالملابس الجديدة حتى لو لم تخص نفسها.
- ولأن الطفل يصبح محور الإهتمام، فالجميع يريد أن يرضى الطفل ويسعده بكل الطرق.
- ولأن الطفل يحصل على الهدايا والألعاب والعيدية ممن حوله.
- وكذلك يكون فيه مساحة للفرح والمرح حتى لو داخل البيت في ظل العزل المنزلي بسبب فيروس كورونا.
كيف تجهزين طفلك للعيد؟
- حدثي طفلك عن صلاة العيد ووقتها وفضلها.
- يفضل أن يستيقظ الطفل لصلاة العيد في البيت مع الأب وباقي الإخوة.
- وحدثيه عن إسعاد الفقراء من حولكم، وضرورة تجهيز الهدايا والعيدية لهم.
- وتعاوني مع طفلك في تزيين البيت.
- ويمكن أن يساعدم الأطفال في إعداد كعك العيد وحلوياته.
- ولا تنسي أن يشاركك في إختيار ملابس العيد والإكسسوارات الخاصة بالبنات خصوصاً، لأنها تضفي عليهن البهجة.
- عندما ينتهي العيد فتبقى الذكريات الجميلة ويجب أن تحرصي على توثيقها.