شتت فيروس كورونا والإغلاق العالمي العام آلاف الأسر حول العالم،ومن بينها أسرة الممثل الوسيم مات ديمون ،المتواجد حالياً في إيرلندا لتصوير فيلمه الجديد "المبارزة الأخيرة" الذي أجبره وزوجته لوسيانا باروسو وبناته الثلاث الصغار على البقاء فيها منذ شهر مارس- آذار الماضي بعد إيقاف السفر الجوي للحد من تفشي فيروس كورونا بعيداً عن ابنته الكبرى ألكسيا المتواجدة في نيويورك والتي مرضت بفيروس كورونا وتعافت منه بعيداً عنه.
وكشف مات ديمون "49 عاماً" في برنامج إذاعي إصابة ابنته الكبرى ألكسيا "21 عاماً" بالفيروس الخطير بفيروس كورونا – كوفيد 19 ،أثناء وجودها في كليتها حيث انتقلت العدوى إليها من زميلتها المقيمة معها في السكن بمدينة نيويورك،لكنها حسب قوله " تعافت تماماً من المرض واجتازت الأمر بشكل جيد ".
ووصف ديمون هذه التجربة بأنها أكثر أمر مفزع يمر به بسبب عدم تمكنه من البقاء إلى جانب ابنته أثناء مرضها .
وأضاف ديمون : "من الواضح أن ما يجري في العالم أمر مروع، لكنني مع عائلتي بأكملها، ولدي أطفالي".
تابعي المزيد: جيف بيزوس ممكن أن يصبح أول تريليونير في العالم عام 2026 ومارك زوكربيرغ عام 2036
ومنذ توقف التصوير، تقيم عائلة مات ديمون منذ شهرين في ضاحية دالكي الساحلية الراقية المعروفة بمقر إقامة الأغنياء التي يمتلك المشاهير منازل فاخرة فيها مطلة على البحر ما عدا ابنته الكبرى الكسيا التي اختارت عدم السفر معهم لمتابعة دراستها في نيويورك وتقيم في سكن مشترك مع صديقاتها.
وقد اصطحب مات ديمون معلمين معه إلى إيرلندا لتعليم بناته الثلاث الصغيرات طوال مدة إقامتهم في إيرلندا.
وقال ديمون سعيداً: "لقد حصلنا على ما لا يملكه أي شخص آخر " ،وعنى بذلك مرافقة معلمين لهم حتى تواصل بناته دراستهن من دون أي عائق.
ووصف ديمون مقر إقامتهم في إيرلندا بالساحر والخيالي حيث يحيط منزلهم الغابات والأشجار الخلابة والبحر والهواء النقي.
ويخطط مات ديمون وعائلته للعودة إلى منزلهم في لوس أنجلوس ورؤية ابنته الرابعة الكبرى ألكسيا في نهاية شهر مايو- أيار الحالي.
ولم يكشف إن كان حبه لضاحية دالكي الراقية في دبلن الإيرلندية سيدفعه للتفكير بشراء منزل فيها مستقبلاً.