استطاعت سيدة بريطانية أن تصبح مليونيرة، وذلك بامتلاكها شركة بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني في ثلاث سنوات فقط من خلال صنع حساء بأقدام الدجاج المسلوق يتحدى العمر. وبحسب موقع «ميرور» توصلت «ماكسين ليسبي» البالغة من العمر 52 عاماً من ولفرهامبتون، إلى طهو الحساء مع اقترابها من سن الـ 50 عاماً عندما قررت النظر في طرق لدرء عملية الشيخوخة.
فبحثت في طرق المظهر وكيفية الشعور بالأصغر وبدأت في تحضير شوربتها الخاصة المصنوعة من أقدام الدجاج الغنية بالكولاجين.
فقامت بغلي الفتات على موقدها لمدة ساعة وشربت «مخزون الجيلاتين» على أمل أن تعزز بشرتها. وبمرور الأيام والمداومة على شرب الحساء، بدأ أصدقاؤها بملاحظة التغيير في وجهها قائلين لها إن بشرتها أصبحت متوهجة وكذلك شعرها أصبح أكثر إشراقاً ولمعاناً، وطلبت صديقاتها منها الكشف عن سرها. وعندما أخبرت صديقاتها بسرها، وبدأت في صنع المخزون بكميات كبيرة، بدأ الموضوع بالانتشار حتى لاقى صداه في جميع أنحاء العالم.
قالت «ماكسين»: «إن المرق كان له تأثير لا يصدق على بشرتي وشعري وأظافري، وسرعان ما أصبحت معروفة باسم تاجر الكولاجين المحلي».
اتصلت «ماكسين» بوكالة معايير الغذاء وأخبرتهم أنها تصنع منتجاً رائعاً وتريد تسويقه، لكنها لا تعرف من أين تبدأ. ومن حسن حظها، كان الشخص الذي تحدثت إليه مفيداً ومتحمساً بشأن منتجها، ونصحها بشأن الهيئات الإدارية التي تحتاج إلى التحدث إليها.
عثرت «ماكسين» على الخطة المناسب لمساعدتها في تعبئة منتجها في أكياس يمكن توزيعها، ومن هنا قامت بتأسيس شركتها Absolute Collagen.
قالت ماكسين إن شركتها - التي تديرها مع ابنتيها «دارسي»، 22 عاماً، و«مارجوت»، 19 عاماً - لديها الآن 15 ألف عميل وتحقق مبيعات تبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني سنوياً.
فقد نقلتها «أقدام الدجاج المغلية» من مطبخها إلى أن تصبح مديرة لشركة ناجحة في ثلاث سنوات فقط.
تستخدم الشركة الآن الكولاجين البحري السائل، من أسماك المياه الباردة - عادة ما تستخدم القشور والجلد لإنشاء المكمل الغني بالكولاجين.
فهذا المكمل، الذي يمكن للمستخدمين مزجه مع مشروب ساخن أو ببساطة شربه، يحارب علامات الشيخوخة، وكي التجاعيد وتحسين جودة الجلد والشعر والأظافر.
يُذكر أن أقدام الدجاج الكاريبية تُعد مكوناً شائعاً في حساء يقدم مع الجزر والبطاطس والزلابية، كما تؤكل أقدام الدجاج في الصين لكولاجينها، بينما في كوريا الجنوبية يتم تغطيتها بصلصة حارة وتؤكل بمفردها.