كل يوم نسمع عن اختراق حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وغالبًا ما تستهدف هذه الاختراقات شخصيات معروفة، ويوم أمس الأحد كشفت "كوثر الأربش" عضو مجلس الشورى تفاصيل محاولة اختراق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر"، مشيرة إلى أنّ سيدة من تقف وراء الواقعة إلا أنها لم تذكر اسمها، ووجهت لها عدة رسائل.
كما شرحت "الأربش" عبر حسابها بـ"تويتر" في عدة تغريدات الواقعة كالتالي:" قصة قصيرة، يتبعها درس: قبل عدة سنوات، جاني اتصال من بلد عربي شخص ادعى أنه مسؤول من تويتر، وطلب مني اعطيه الكود اللي بيوصل على رقمي!.. طبعًا الأمر مكشوف لأي من يمتلك معلومات بسيطة عن الاختراق! فقلت له بسرعة وبدون تردد: قول للي مرسلك اللعبة مكشوفة".
وأكملت:" لما شعر إني كشفته، خاف إنه يخسر الصفقة. فكر أنه إذا خسر من طرف يكسب من الطرف الآخر. قال: بصراحة في وحدة مرسلتني اخترق حسابك. ومستعد أعطيك كل الأدلة بشرط تحولين لي المبلغ اللي كانت بتعطيني!، فقلت له: تم وأبشر أرسل اللي تبي واتساب، وبيت عليه النية".
وقالت "الأربش" إنه أرسل محادثة مخزية بينه وبينها، محتواها:" كل محادثة مشبوهة عليها كذا ريال، كل صورة عليها كذا، كل فيديو عليه كذا ولما شفت اسمها، دارت الدنيا بي لأني خدمتها، وقدمتها لكثير من المنابر ساعدتها في نشر كتابها فلم أصدق، طلبت منه يشيل حفظ الاسم ويصور فيديو مجددًا برقم الهاتف وفعلًا هي، وقتها قلت له: لن أحول لك شيئًا واعتبرها درسًا في حياتك إنك لا تؤذي الناس، وأغلقت الخط؛ ذكرت هذه القصة لأني رأيت اسمها قبل قليل في منشني مصادفة وابتسمت انتهت القصة".
يذكر أنّ عضو مجلس الشورى أرادت ومن خلال ذكر قصة اختراق حسابها تأكيد درس مهم للجميع فقالت:" منذ الطفولة قامت فكرة أفلام الكارتون كلها على: بطل مثابر وشرير كسول يضع العوائق والأفخاخ أمام البطل، فالحياة مثل أفلام الكارتون، إن كنت نبيلًا حسن النية وتبذل جهدك لتصل، ستجد الكثير من الأشرار الكسالى، يعتقدون أنهم بعرقلتك سيصلون هم (القمة تتسع الجميع) لكن الحسد يُعمي القلوب".
مضيفة:" كانت الأدلة بين يدي بإمكاني فعل ما أريد بها؛ لكني لم أفعل، بل والتقيت بالسيدة ذاتها في مكان عام وأنا من ذهبت لمصافحتها (كلهم يعرفون أنني أبادر بالسلام حتى الخصوم) لكنهم لا يعرفون أنني أعرف ماذا فعلوا؛ فالدرس (احمي قلبك من الكراهية، الحياة ستحرص على تعبئتك بها ولا تدعها تنجح)".
واختتمت تغريداتها قائلة:" النجاح لا يهطل مع المطر، ولا يزحف حتى يصل لك، بل طريق ملغم بأمثال هذه، طريق النجاح دائمًا مفخخ بالمكائد. تلك اختبارات لقلبك، إن تلوث تكون خسرت الرهان. قد يبدو ما أقوله مثاليًّا لكنه الحق".
قصة قصيرة، يتبعها درس:
— كوثر الأربش (@kowthermusa) May 17, 2020
قبل عدة سنوات، جاني اتصال من بلد عربي، شخص ادعى انه مسؤول من تويتر، وطلب مني اعطيه الكود الي بيوصل على رقمي!
طبعًا الأمر مكشوف لأي من يمتلك معلومات بسيطة عن الاختراق!
فقلت له بسرعة وبدون تردد:
قول للي مرسلك اللعبة مكشوفة