الداخلية السعودية تجدد تأكيدها منع التجمعات العائلية وتوضح العقوبات

تُمنع بموجبها التجمعات بكافة صورها وأشكالها وأماكن حدوثها.
2 صور

جددت وزارة الداخلية السعودية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، تأكيدها على أنها فرضت غرامات على التجمعات العائلية، والمناسبات الاجتماعية، في تشديدٍ على الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا.


وكان وزير الداخلية السعودي قد وافق على اعتماد لائحة للحد من التجمعات التي تسهم في تفشي ونقل فيروس كورونا، تُمنع بموجبها التجمعات بكافة صورها وأشكالها وأماكن حدوثها.


وذكرت الوزارة، في وقت سابق، أن المقصود بالتجمعات "أي تجمع لأكثر من أسرة واحدة، أو أي تجمع يتكون من خمسة أشخاص فأكثر في حيز واحد أو محدد ولا تربطهم علاقة سكنية واحدة".


وكشفت "الداخلية" عن أن عقوبة التجمعات العائلية داخل المنازل، أو الاستراحات، أو الشاليهات، أو المزارع لأكثر من أسرة لا تربطهم علاقة سكنية، هي:


- في المرة الأولى تغريم المنشأة بعشرة آلاف ريال سعودي، بينما عقوبة الحضور، أو الدعوة، أو التسبُّب في ذلك خمسة آلاف ريال.


- تتضاعف العقوبة في المرة الثانية لتصبح 20 ألف ريال على المنشأة، وعشرة آلاف على الحضور، أو الدعوة، أو التسبُّب في ذلك.


- في المرة الثالثة تضاف العقوبة، ويُحال صاحب المنشأة، وكل مَن دعا، أو حضر، أو تسبَّب في حضور هذا التجمع إلى النيابة العامة.


وأوضحت وزارة الداخلية، أن المنشأة إذا كانت تابعة للقطاع الخاص، وتكررت فيها المخالفة للمرة الأولى فإنها تُغلق لمدة ثلاثة أشهر، وفي المرة الثانية لمدة ستة أشهر.


وأضافت أن المخالف إذا كان مقيماً في السعودية، فإنه يُستبعد عن البلاد، ويُمنع دخوله إليها نهائياً بعد تنفيذ العقوبة الموقعة في حقه.


وحثت كل مَن يعلم عن أي تجمع مخالف على إبلاغ الجهة المختصة عن مكان حدوثه على الرقم المجاني 999 في جميع المناطق السعودية، باستثناء منطقة مكة المكرمة، فيكون الإبلاغ على الرقم 911.