يترقب المسلمون في كافة أنحاء العالم حلول عيد الفطر المبارك، وخاصةً الأطفال حيث يستعدون للتخطيط لاستقباله والاحتفال به، ولا تكتمل فرحة وبهجة الأطفال في العيد إلا بـ"الهدايا والعيديات" التي تدخل السرور عليهم وتزيد من بهجتهم، وتعد "الهدايا و العيديات" من إحدى مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في معظم دول العالم.
وفي هذا الصدد، فقد أصدرت وزارة الصحة من خلال متحدثها الرسمي توضيحاً بشأن خطر "هدايا و عطايا" العيد على الأطفال.
وفي التفاصيل فقد شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية خلال عيد الفطر المبارك للحد من انتشار فيروس "كورونا" الجديد (كوفيد 19) وللوقاية من تفشي الفيروس خاصة بين الأطفال الذين ينتظرون "هدايا وعطايا" العيد أو ما يعرف بـ "العيديات".
وقال متحدث الصحة رداً على سؤال بشأن أيام عيد الفطر المبارك إذ لا تخلو مثل هذه المناسبات من إعطاء "الهدايا والعطايا والنقود والألعاب"، فهل هناك خطر على الأطفال من إعطائهم العيديات؟.
ورد الدكتور العبدالعالي قائلاً من المهم جداً أن نكون في حالة توازن، بأن نتقيد بالإجراءات والسلوكيات الصحية، وفي الوقت نفسه للعيد بهجته وبالإمكان التواصل الاجتماعي بالطرق الذكية المتعددة التي تقلل فرص التجمعات، وبالإمكان أن نجعل مباهج العيد وخصوصاً للأطفال وما اعتادوا عليه أكثر أماناً بمراعاة السلوكيات والجوانب الصحية.
وأضاف متحدث الصحة، في حال منح الأطفال "هدايا وعطايا" العيد فإنه يجب ألا يكثر تناقلها من يد إلى أخرى، وأن يتم حفظها بشكل جيد.
وأشار الدكتور العبدالعالي، إلى أنه يجب علينا أن نستغل فرصة تقديم "هدايا وعطايا" العيد للأطفال بأن نذكرهم ونجعلهم أقرب إلى السلوكيات الصحية خصوصاً تنظيف الأيادي بشكل مستمر.