ضمن مساعيها الرامية إلى مواصلة الارتقاء بمنظومة العمل، وضعت جمعية أصدقاء مرضى السرطان مجموعة من الحلول والأفكار، التي تمكنها من التعامل مع التحديات التي فرضتها الظروف الراهنة، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، ومواصلة تقديم خدماتها ودعمها للمرضى.
وبادرت الجمعية إلى توفير الدعم المادي للمرضى عبر تطبيق نظام العمل عن بُعد، مع استمرار استقبال طلبات الدعم المادي، لاستكمال علاج مرض السرطان من ذوي الدخل المحدود في مختلف إمارات الدولة، عن طريق أنشاء استمارة إلكترونية تتيح للمرضي التقدم بطلب المساعدة بكل مرونة من المنزل، وتحميل الوثائق بعد تعبئة البيانات الشخصية.
وفور تلقيها الاستمارة تقوم الجمعية بالتواصل مع المرضى، بهدف المتابعة معهم والرد على استفساراتهم من خلال البريد الإلكتروني أو الهاتف، الى جانب التواصل مع المستشفيات، للتكفل بعلاج المرضى بعد توفر جميع المستندات المطلوبة.
وإلى جانب ذلك أتاحت الجمعية للمصابين والناجين من مرض السرطان، فضاءً إلكترونياً يمنحهم فرصة مشاركة الصور، ومقاطع فيديو للأنشطة التي يمارسونها، في خطوة تسعى من خلالها إلى تحفيزهم ودعم بعضهم البعض، حتى يكونوا مصدر إلهام لأنفسهم، كما تم تصميم مواد مرئية مختلفة ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفائدة ورفع الطاقة الإيجابية لديهم.
وإلى جانب الاستمارة الإلكترونية التي أطلقتها الجمعية عبر الرابط: https://focp.ae/patientform/signup.php لتسجيل طلبات الدعم المادي لعلاج مرضى السرطان، تتيح الجمعية للراغبين من المرضى وذوبهم وللناجين من المرض، فرصة مشاهدة باقة من فعالياتها التوعوية وأنشطتها التفاعلية التي تتضمن فيديو توعوي كرتوني، صممه فريق عمل الجمعية، لتوعية الأطفال المصابين بالسرطان وتعريفهم بمخاطر فايروس كورونا، عبر حسابها على تطبيق يوتيوب "focpuae".
يُذكر أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان هي مؤسسة ذات نفع عام تأسست عام 1999 بهدف تعزيز الوعي حول ستة أنواع من السرطانات التي يمكن الكشف عنها مبكراً هي؛ سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان البروستات، وسرطان الجلد، وسرطان الخصية، وسرطان القولون والمستقيم.