مع اقتراب عيد الفطر، لا بدّ من تزيين المنزل للمناسبة، بخاصّة طاولة الضيافة، حتى لو لا يزال الناس محجورين في منازلهم، فالعيد مناسبة فرحة. وفي هذا الإطار، ثمة أفكار هادفة إلى ترتيب طاولة الاستقبال لعيد الفطر، مستمدّة من مهندسة الديكور ريهام فرّان.
• يجب إيلاء مكان الطاولة أهميّة؛ يُفضّل البعض استخدام طاولة السفرة، فيما البعض الآخر يختار الطاولة التي تتوسّط الصالون، كما يمكن وضع طاولتين إلى جانب بعضهما البعض، إذا كان كمّ الضيافة كبيرًا. توزّع على أطراف الطاولة التي تتوسّط الصالون، الطاولات الجانبيّة الصغيرة بترتيب يجذب العين إليها.
• في حال كان كمّ الضيافة وافرًا، يُفضّل اختيار طاولة السفرة، لكونها مرتفعة وكبيرة، وفي هذا الإطار لا بدّ من انتقاء غطاء لها بلون يتناسب وألوان المفروشات أو اختياره باللون الأبيض الكريمي مع الذهبي (أو الفضّي)، ومكتوبًا عليه "فطر سعيد". عمومًا، يبدو أن أي شرشف مشغول بالخرز أو مصمّم بطريقة بارزة مناسبًا.
• عند تزيين طاولة العيد، يحلو وضع أكسسوار عال في الوسط، كـ"أباجورة" معدّة من الكريستال أو آنية خاصّة بالضيافة عبارة عن طبقتين أو ثلاث طبقات. علمًا أن آنية الضيافة المذكورة كانت رائجة قديمًا وعادت إلى الواجهة اليوم، ويدخل في تصميمها المحدّث عنصر الكريستال أو الفضّة أو الذهب أو البرونز. توزّع على الآنية، حبّات الشوكولاتة والحلوى.
• يوزّع إلى يمين الآنية (أو الأباجورة) وأيضًا إلى يسارها، حامل (ستاند) يحمل كل منهما ثلاثة أطباق فوق بعضها البعض، وتوزّع فيها الفواكه والحلويات العربيّة أو المعمول بحشواته المنوعة.
• في المساحة الفارغة المتبقية على الطاولة، توزّع الأطباق، التي يحبذ اختيارها مشغولة من الكريستال، أو الزجاج الشفّاف.
• يحلو توزيع الأكسسوارت الصغيرة على طاولة الضيافة، كمجسمات المسحراتي والنجوم المضاءة. في خلفيّة الطاولة، توضع لوحة مرسوم عليها هلال ونجمة باللون الذهبي، وحول اللوحة إنارة مخفية. ويمكن الاستعانة بحامل (ستاند) مزوّد بقطعتين من الخشب، مكتوبة عليهما عبارات ترمز إلى العيد.
• يجذب توزيع الشمعدانات الكبيرة إلى جانب طاولة السفرة.
• تُميّز طاولة العيد بالمناديل، التي تطوى بطريقة غير تقليديّة.