يُعرف الضباب على أنه إحدى الظواهر الطبيعية، وهو عبارة عن سحاب يتكون في مكان منخفض قريب من سطح الكرة الأرضية، وتكون هذه السحب من نوع الرهل، وهي عبارة عن قطرات مائية تتشكل في مناطق أعلى الهواء، ويحدث الضباب بسبب تجمع وتكاثف بخار الماء على مقربة من سطح الأرض، ويعمل كعامل مساعد في تكوين الغبار والدخان والشوائب المختلفة سوياً في طبقات الجو؛ حيث يتكاثف عليها البخار.
وتبدو العلاقة بين درجة حرارة البخار وكثافته، علاقة طرديةً، بحيث كلما ارتفعت كثافة البخار كان الضباب أكبر كثافةً، والضباب أيضاً هو عبارة عن سحابة يقل وضوحها كلما ابتعدنا بمقدار 1 كم.
ولكن مع خبيرة الأرصاد الجوية في سي إن إن، جينيفر غراي؛ فلا حاجةَ للاستيقاظ مبكراً في الصباح لمشاهدته في الخارج؛ فيمكنك صنع الضباب الخاص بك في مطبخك، مع تعليمات جينيفر غراي.
ولكن للضباب أنواعاً عدة وهي على النحو التالي:
ضباب يابسي: يحصل هذا النوع غالباً فوق سطح اليابسة بسبب فقدان سطح الأرض لحرارته الاعتيادية وتشكّل الرطوبة في الجو.
ضباب الوديان: يحصل في مناطق الوديان بسبب هبوب الرياح الباردة من أعالي المرتفعات الجبلية إلى الوديان.
ضباب البحار: ويحصل بسبب هبوب تيارات بحرية دافئة باتجاه المناطق الباردة، ويمكن أن ينتقل هذا الضباب إلى البر باتجاه مساحات شاسعة، ويشكل الضباب خطراً كبيراً على معدلات السلامة العامة، وهذا يزيد من احتمالية الحوادث المرورية بسبب انخفاض معدلات الرؤية ساعةَ حدوثه؛ خصوصاً الكثيف منه.
العوامل التي تساهم في تكوين الضباب:
ارتفاع معدل الرطوبة النسبية حتى تسجل 100% - في حالة وجود مرتفَع جوي.
التلوث الناشب عن عملية احتراق الفحم بشتى أنواعه، ويساهم في تجمع هذا الغاز تجمّد الهواء عن الحركة الاعتيادية، والتي قد تترك أثراً ضاراً على الإنسان وبيئته، ومما يزيد الطين بلة، عندما يساهم هذا الدخان في تكوين الضباب.