تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور مسنة مغربية تدعى فاطمة بنحمو، وهي تغادر المستشفى الحسني بفاس بعدما قضت 26 يوما كاملا من العلاج من فيروس كوفيد 19.
وأصيبت المرأة بسبب ابنها الذي تعيش معه في نفس المنزل، ويبدو أنه نقل إليها العدوى جراء خروجه للعمل في محله التجاري، حيث كان كلما دخل البيت يذهب للاطمئنان على والدته المسنة التي لاتبرح فراشها، وبعد إصابته وكما جرت العادة تم إخضاع عائلته للتحليلات المخبرية فتبين إصابة زوجته ووالدته.
وتقول حفيدتها سلمى الشنوف21 سنة لـ"سيدتي.نت": "الحمد لله لقد تعافى الجميع، والدي ووالدتي وجدتي، اللذين تماثلوا للشفاء بعدما قضوا 26 يوم تحت العلاج في ظروف جيدة"، وتقول عن جدتها أنها تعيش معهم منذ أزيد من عشر سنوات وهي تعاني فقط من الشيخوخة، وأحيانا تنسى الكلام وحتى الكلمات، هي من اختارت أن تعيش معنا تقول سلمى ولديها علاقة طيبة للغاية مع والدتي، كانت دوما نشيطة وبصحة جيدة ولها 10 أبناء وأحفاد كثيرون وأبناء أحفادها يصعب علي معرفة عددهم الكامل.
وتعد هذه المعمرة هي أكبر متعافية سنا من كورونا على الإطلاق، والتي منح خبر شفائها الكثير من الأمل لمرضى الكوفيد 19، وفي الوقت نفسه عرفت تعاطفا كبيرا مع وضعها في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.
مسنة مغربية بعمر 110 عام تتعافى من كورونا
- أخبار
- سيدتي - نت
- 02 يونيو 2020