كشف المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن أبرز المخاطر السيبرانية التي يمكن أن يواجهها المتسوق عبر المتاجر الإلكترونية، حيث تتطلب في الغالب الحصول على معلومات دقيقة عن العملاء تتضمن الاسم، والعنوان وتفاصيل بطاقة الائتمان وغيرها.
وأوضح المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني، أنه من الممكن استغلال تلك المعلومات سلباً للإضرار بالعملاء، وسرقة البيانات الشخصية أو البنكية من قبل المتجر وبيعها لأطراف أخرى، أو سرقة الأموال من خلال انتحال هوية متجر إلكتروني معروف.
وشملت المخاطر أيضاً، صعوبة المطالبة بكامل الحقوق القانونية في حال الخلاف، بعد الموافقة على شروط قانونية على عجل قبل الشراء، وصعوبة التحقق من موثوقية المتجر الإلكتروني، والوقوع ضحية لاختراق المتجر وتسرّب البيانات الشخصية والبنكية.
تجدر الإشارة إلى أن متاجر التسوق على الإنترنت انتشرت بكثرة في الأونة الأخيرة حيث باتت أسهل بكثير للمستهلكين. إذ يمكن للمرء شراء أي شيء تقريباً بضغطة زر وهو في منزله، إضافةً إلى الأسعار التنافسية، وعروض المنتجات والمبيعات المثيرة خاصةً خلال مواسم الأعياد من قبل تلك المتاجر، مما يجعل التسوق عبر الإنترنت جذابًا للناس، وذلك بالرغم من وجود العديد من المخاطر المرتبطة بالتسوق عبر الإنترنت والتي تتطلب الحذر من المستهلكين تجنباً لاختراق بياناتهم الشخصية والبنكية.
