تعود المساجد في تونس لفتح أبوابها انطلاقا من اليوم الخميس 4 يونيو بعد ثلاثة أشهر من الاغلاق.
وقال وزير الشؤون الدينية التونسي أحد عظوم، أمس الاربعاء، على هامش زيارة قام بها ألى جامع الزيتونة (أشهر جوامع العاصمة تونس و أقدمها)، إن "كل الجوامع التونسية جاهزة لاستقبال المصلين من جديد".
وقامت الوزارة بحملة لتعقيم المساجد قبل فتحها للعموم. وتم الاعلان عن جملة من الشروط الواجب على المصلين احترامها مع فتح المساجد، وتشمل هذه الاجراءات غلق أماكن الوضوء، ودورات المياه، ومنع استعمال مبرّدات المياه، أو المكيّفات أو المراوح، فضلاً عن رسم علامات دالّة بقاعة الصّلاة والصحن تُحدّد مكان كلّ مصلّ، ووجوب ارتداء كمامة واقية تغطي الأنف والفم.
وأكدت السلطات التونسية على ضرورة إحضار كل مصلّ لسجّاد خاصّ به، ووضع الحذاء في خزانة الأحذية أو في كيس شخصي، واحترام قواعد التباعد الجسدي عند دخول المسجد، وتجنّب التزاحم.
كما حذرت من ارتداء القفازات، وأكدت على ضرورة مغادرة المسجد فور الانتهاء من الصّلاة و عدم القدوم له قبل 15 دقيقة من موعدها.
كما دعت السلطات إلى الامتناع عن المصافحة والعناق والتقبيل، وتجنّب التدافع أو التّجمّع داخل المسجد وخارجه.
وكانت المساجد أغلقت أبوابها يوم 3 مارس الماضي. وبدأت تونس في رفع قيود الحجر الصحي بشكل تدريجي منذ شهر مايو الماضي، والاربعاء أكدت الحكومة التونسية أنها مرت إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الرفع التدريجي للحجر الصحي و سمحت للمقاهي و المطاعم و قاعات الأفراح والنزل بالعودة للنشاط كما دعت جميع الموظفين للعودة للعمل.
وستفتح تونس مجالها الجوي بداية من يوم 27 يونيو القادم.
وتقول السلطات التونسية إنها استطاعت السيطرة على الفيروس و منع انتشاره ،و منذ أسابيع انحصرت الاصابات التي تمّ تسجيلها في الوافدين الذين يخضعون اجبارا للحجر الصحي في فضاءات مخصصة لذلك.